أكد ل «عكاظ» رئيس مجلس هيئة أعضاء الشرف (الأسبق) في نادي الاتحاد الأمير خالد بن فهد تأييده للانتخابات الاتحادية الحرة، والتي كانت مطلبا شرفيا وجماهيريا، وقال «حرصت على التواصل مع الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، والأخ سعود العبدالعزيز وكيل الرئيس العام للشؤون الرياضة، منذ أكثر من ثلاثة أشهر، بهدف السعي لانعقاد الجمعية العمومية غير العادية، واختيار الاتحاديين لرئيس وأعضاء مجلس إدارة من خلال انتخابات مفتوحة، وكنت في وقت سابق أدعو جماهير العميد لشراء بطاقات عضوية عامل للتصويت وتحديد مستقبل ناديهم، ولكن الإدارة المكلفة للنادي لم تسع لتسويق البطاقات بشكل جيد خلال العام الحالي، من أجل وجود أكبر عدد من الأعضاء في الجمعية العمومية غير العادية المقبلة، بحيث يتجاوز العدد أكثر من عشرة آلاف عضو، يختارون رئيس وأعضاء مجلس إدارة». وأضاف الأمير خالد بن فهد في اتصال هاتفي مع «عكاظ» من مقر إقامته في مدية زيوريخ السويسرية أمس «الاتحاديون يسعون لوجود إدارة قوية تقود النادي لمستقبل كبير في المرحلة المقبلة، وفق مطالب شرفية وجماهيرية، وحقيقة المرشحون لرئاسة النادي، سواء اللواء محمد بن داخل الجهني، أو أحمد المحتسب إلى جانب الرئيس الشرفي السابق طلعت اللامي إن رشح نفسه بلا شك قادرون على تحقيق طموحات النادي في السنوات المقبلة، وجميعهم اتحاديون ومعروفون ومشهود لهم بالكفاءة والفكر العالي، والخلق الرفيع، والاستقامة ووضوح الرؤية، والذي سيفوز بكرسي رئاسة العميد، مهمتنا كاتحاديين الوقوف معه مهما اختلفنا في الرؤى والأفكار، كونه يعتبر رئيس كافة الاتحاديين ، طالما نجح في الانتخابات، وليس رئيسا لمن صوتوا له». غربلة وتابع «أي رئيس سيأتي سيجد مهاما صعبة، تتمثل في ضرورة إعادة بناء الفريق الكروي الأول بتصعيد من ثبت كفاءته من لاعبي الأولمبي والشباب، إلى جانب إبعاد اللاعبين غير القادرين على العطاء مع الفريق الأول، من خلال فسخ عقودهم بالتراضي، أو انتقالهم لأندية أخرى بنظام الإعارة، وهؤلاء اللاعبون من ظلوا على دكة الاحتياط، ولايقدمون أية إضافة فنية والارتقاء بمستوى الفريق الكروي». وأكد سموه أن الوقت حان لضخ دماء جديدة في الفريق، وقال «لدينا نجوم سعوديون يملكون الخبرة الكافية، ويمثلون العمود الفقري للفريق الأول وهم: مبروك زايد، المدافع أسامة المولد، لاعبي الوسط سعود كريري، ومحمد نور، والمهاجم نايف هزازي، مع الرباعي الأجنبي، ولابد من تسريح الحارسين تيسير آل نتيف، ومصطفى ملائكة، ومنح الفرصة لحارسي الشباب في النادي والمنتخب الوطني، فواز القرني، وفواز الخيبري مع الحارس مبروك زايد وعلي المزيدي، وإعطاء المدافعين عبدالله الرشيدي، أحمد عسيري، منصور شراحيلي، عبدالله مجرشي، ومحمد قاسم، فرصة اللعب مع المدافع أسامة المولد، وفي الوسط هناك ثلاثة محاور مميزون هم : معن سلطان، محمد أبوسبعان، ماجد كمبة، يحتاجون لفرصة اللعب مع سعود كريري، وكذلك لاعب الوسط الأيمن هتان باهبري نجم المنتخب السعودي للشباب، يحتاج للعب في الوسط مع محمد نور، وفي الهجوم يتواجد اللاعبون يحيى دغريري، وفهد المولد، مع المهاجم نايف هزازي، فسيكون شكل الفريق الكروي الأول مغايرا في السنوات المقبلة، ويستطيع المنافسة على البطولات ويسعى لتحقيقها مستقبلا. وتطرق للحديث عن الرباعي الأجنبي قائلا «إنني مع بقاء المهاجم الجزائري عبدالملك زيايه، والبرتغالي باولو جورجي، والسعي للبحث عن لاعب ظهير أيمن مميز، ولاعب وسط أيسر، كون الفريق الاتحادي يعاني من الأطراف، وبوجود الظهير الأيسر عبدالله مجرشي، وأتوقع أن يكون له خير، وبحاجة للاعب أجنبي أمامه يساعده على التألق والظهور مع الفريق الكروي الأول». وأوضح الأمير خالد بن فهد أن أي رئيس قادم للنادي لابد أن يكون جادا في إعادة بناء الفريق الكروي الأول، مطالبا الجماهير بدعمه سواء كان اللواء محمد بن داخل الجهني، أو أحمد المحتسب، اللذين أرى فيهما الخير والبركة، وحرصهما على خدمة النادي. الذمم والأمانات وطالب رئيس المجلس الشرفي الأسبق لنادي الاتحاد في ختام حديثه، من الأشخاص الذين تعالت أصواتهم ويدعون أنهم اتحاديون وهم (جهلة)، من خلال توجيه الاتهامات لبعض اللاعبين في الاتحاد، والتشكيك في ذممهم، فإننا نرفض ذلك، وقد نختلف في بعض الأمور حول اللاعبين، ولكن نثق فيهم، وبأمانتهم وحبهم لناديهم، وإخلاصهم ولانسمح بأية إساءة يسعى البعض لتوجيهها لهم، لابد على هؤلاء أن يخافوا الله، وماحدث للفريق الكروي بعدم حصوله على كأس الملك للأندية الأبطال، جاء نظير خوض اللاعبين لخمس مباريات قوية ومرهقة على الصعيدين المحلي والقاري، فالفريق نجح في التفوق على الهلال والتأهل للدور ربع النهائي الآسيوي، وفي كأس الملك للأبطال واجه النصر والهلال مرتين في مباريات تعتبر من الوزن الثقيل، وفي ظل غياب المحترف البرتغالي نونو آسيس، ومشاركة اللاعب سعود كريري، على الرغم من إصابته في مفصل القدم، إلا أنه تحامل ولعب مع الفريق مباريات جيدة، إلى جانب افتقاد الفريق لعناصر احتياطية مميزة تستطيع سد الفراغ، وكبر سن بعض اللاعبين، وعدم قدرتهم على خوض خمس إلى ست مباريات متوالية ذات النفس القصير أدت إلى تلك الخسارة، وهي ليست نهاية المطاف فلا يوجد فريق يفوز بشكل دائم، فأرجو أن ننزه لاعبينا من أي اتهام، يمس أمانتهم، ويشكك في ذممهم وإخلاصهم، ومدى حبهم لناديهم، من الممكن نختلف كاتحاديين، لكن لا نقبل التشكيك في الذمم والأمانات.