رفض الأمير خالد بن فهد رئيس هيئة أعضاء شرف نادي الاتحاد الأسبق الاتهامات التي توجه للاعبي الفريق الأول بعد الخسارة أمام الأهلي والطعن في ذممهم وإخلاصهم لناديهم عبر المواقع الإليكترونية، فهؤلاء اللاعبون أسعدونا سنوات بالبطولات والكؤوس وقال إن اسلوب الطعن والتشكيك مرفوض جملة وتفصيلا، وتساءل: هل عدنا لزمن الستينيات والتشكيك والطعن في ذمم اللاعبين؟ فقد اجتهدنا آنذاك أنا والأمير طلال بن منصور حتى قضينا على ذلك الفكر الذي كان ينخر في جسد الاتحاد. وقال في تصريح خص به «المدينة»: ننتقد لاعبينا فنيا ولكن لا نقبل الإساءة لهم. وأكد أن من أهم أسباب الخسارة أن الفريق خاض أربع مواجهات قوية ولم يكن اللاعبون بوضعهم الحالي قادرين على مواصلة الأداء بنفس العطاء. وجدد سموه مقولته إن الفريق الاتحادي يحتاج إلى ضخ دماء جديدة في صفوفه، والعناصر التي تمثل القيادة والعمود الفقري للفريق حاليا وقادرة على مواصلة العطاء لا تخرج عن نور وهزازي وكريري وأسامه المولد ومبروك زايد ومحمد الراشد إذا كان سيستمر لعام واحد.. أما البقية فهم كمالة عدد لا يستطيعون صنع فارق فني متى احتاجهم الفريق، آن أوان رحيلهم (على حد قوله). وكشف سموه عن عمق ومعرفة ودراية بأوضاع ناديه وأحواله الكروية الدقيقة عندما حدد الأسماء التي ينبغي ضمها للفريق الأول فقال: الشراحيلي والعسيري في عمق الدفاع، وعبدالله مجرشي في الظهير الأيسر ووصفه بنجم المستقبل، ومحمد أبو سبعان ومعن سلطان وماجد كمبه في خانة المحور والمهاجمان يحيى دغريري وفهد المولد وثنائي الحراسة فواز الخيبري وفواز القرني، مشيرا إلى تيسير آل نتيف ومصطفى ملائكه يجب أن يرحلا وبذلك التوازن سيستعيد الاتحاد قوته. ورفض سموه الخوض رسميا حول الجهاز الفني والمحترفين الأجانب واكتفى بالإشارة إلى أن الاتحاد في حاجة إلى ظهير أيمن ووسط أيمن. ثم تطرق إلى موضوع رئاسة النادي بقوله إنه مع رئيس منتخب يأتي لبناء فريق المستقبل على نحو المحور الذي تحدث عنه، مؤكدا أنه يرى في المرشحين محمد بن داخل وأحمد محتسب الكفاءة التي تمكنهم من تولي رئاسة المنصب.