أكد ل«عكاظ» رئيس مجلس هيئة أعضاء الشرف الأسبق في نادي الاتحاد الأمير خالد بن فهد أن الجمعية العمومية غير العادية لتحديد رئيس وأعضاء مجلس إدارة النادي لمدة أربع سنوات مقبلة يجب أن تكون مفتوحة لجميع الاتحاديين الذين يرغبون في خدمة ناديهم، ولا يصح لأي اتحادي محاولة سلب حق أي شخص آخر يرغب في الترشح لرئاسة النادي أو محاولة منعه متمنيا أن يرى أكثر من اثنين يتنافسون على كرسي الرئاسة الاتحادية في الجمعية العمومية غير العادية المقبلة. وقال الأمير خالد بن فهد في اتصال هاتفي مع «عكاظ» أمس والتي حرصت على الاطمئنان على حالته الصحية موضحا أنه حاليا متواجد في إسبانيا في رحلة علاجية لإجراء بعض الفحوصات الطبية وسأعود قبل أسبوع من شهر رمضان المقبل. وأضاف «نحن في الاتحاد نختلف في الآراء والرؤى ولكن نتفق لما فيه مصلحة النادي، وسنظل كاتحاديين متساويين ولا يصح بأي حال من الأحوال الوقوف في وجه أي اتحادي لديه الرغبة في خدمة الكيان ، مؤكدا أن من يتولى الرئاسة ويفوز بثقة الجمعية العمومية غير العادية يجب وقوف جميع الاتحاديين معه لكونه رئيسا منتخبا للنادي وليس لشريحة معينة أو فئة بسيطة في الاتحاد ولا بد من مساندته حتى وإن لم يتوافق فكريا معهم وتبقى مصلحة الكيان فوق أي اعتبار. وأوضح رئيس المجلس الشرفي الأسبق لنادي الاتحاد أن اللواء محمد بن داخل الجهني ومنصور البلوي كلاهما يملكان الكفاءة وتربطني بهما علاقة أخوية وشخصية وفيهما الخير والبركة، متمنيا أن يرى منافسة بين أكثر من شخصين على كرسي الرئاسة الاتحادية في الجمعية العمومية غير العادية، من أجل أن تضفي الحيوية وتؤكد الديمقراطية التي نتطلع لاستمرارها في الاتحاد، مطالبا أن تمنح الإدارة المقبلة مدة أربع سنوات للعمل لما فيه استقرار النادي. وطالب رئيس المجلس الشرفي الأسبق لنادي الاتحاد في ختام حديثه إدارة النادي المقبلة إعادة النظر في أوضاع الفريق الكروي الأول بضرورة الاستعانة ببعض الوجوه الواعدة في فرق الأولمبي والشباب أمثال حارسي المرمى فواز الخيبري، وفواز القرني، والمدافعين عبدالله مجرشي، أحمد عسيري، منصور شراحيلي، عبدالرحمن الرشيدي، فيصل دغريري، محمد قاسم ولاعبي الوسط محمد أبوسبعان، هتان باهبري، معن سلطان، والمهاجمين، يحيى الدغريري، عمر سلطان، وفهد المولد، والسعي لانضمامهم لمعسكر الفريق الكروي الأول في الصيف المقبل، إضافة الإبقاء على المحترفين الأجنبيين الجزائري عبدالمالك زيايه، والبرتغالي باولو جورجي، مع البحث عن لاعبين أجنبيين بديلين للعماني أحمد حديد، والبرتغالي نونو آسيس، والسعي لجلب لاعبين أحدهما في الوسط الأيسر يجيد صناعة اللعب، أو في الوسط الأيمن، أو قلب الدفاع، أو الظهير الأيمن، إلى جانب عدم شراء عقد اللاعب راشد الرهيب لعدم تطور مستواه الفني والاستفادة منه بالشكل المطلوب في الفريق الكروي الأول .