أوضح وكيل وزارة التربية والتعليم الدكتور عبدالرحمن بن محمد البراك أن الأندية والملتقيات الصيفية تتراوح مدتها بين 4 إلى 6 أسابيع بدءا من يوم غد، موضحا أن الوزارة خصصت ما يزيد على 700 برنامج صيفي متخصص لتستوعب ما يزيد على 300 ألف طالب لخدمتهم في هذا الصيف وتشمل تشغيل عدد 490 ناديا صيفيا من ثلاث فئات تتعلق بعدد الطلاب المشاركين وتقوم على تشجيع الطلاب لممارسة نشاطهم الحر والموجه، وتستقطب جميع طلاب المدارس المجاورة والأحياء المحيطة بهدف خدمة المجتمع المحيط بأداء الدور التربوي الاجتماعي للنادي الصيفي، وتخصيص عدد 20 ملتقى مخصصا للرحلات الطلابية الصيفية والرمضانية وخدمة الطلاب في تعلم القرآن الكريم وحفظه من خلال 70 مدرسة صيفية، 24 مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم في السجن العام، و38 مقرأة و7 منتديات للحفاظ بمجموع 161 برنامجا مخصصا للطلاب الراغبين في مراجعة القرآن الكريم وحفظه وتدبره، كما خصص عدد 49 ملتقى صيفيا للطلاب الموهوبين في جميع مناطق ومحافظات المملكة، تطبق في خمسة مستويات تستهدف تنمية قدرات الطلاب الموهوبين الذهنية والإبداعية، وبناء الخبرات العلمية والتجريبية لديهم، من خلال تقديم برامج إثرائية مكثفة وفق استراتيجيات واضحة ومحددة، خلال الإجازة الصيفية، بتكلفة إجمالية تزيد على 43 مليون ريال. ودعا وكيل الوزارة للتعليم بتشكيل لجنة إشرافية في إدارات التعليم برئاسة مدير التربية والتعليم في كل منطقة وينوبه المساعد للشؤون التعليمية وعضوية مدير النشاط الطلابي، ومدير التوعية الإسلامية، ومدير التوجيه والإرشاد، ومدير الموهوبين، ومدير التربية الخاصة، وممثل من الشؤون المالية والإدارية، لتقوم باختيار العاملين في هذه الأندية والملتقيات، وتنظيم آليات الإشراف عليها، اقتراح الخططي التربوية والتعليمية والتدريبية، وتقويم التجربة وفق منظور علمي ورفع التقارير النهائية للوزارة، حيث تقوم إدارات العموم المتخصصة بوكالة التعليم بدراسة التقارير والإشراف العام على عمليات التنفيذ وفق مؤشرات أداء يومية، وإصدار التقارير اليومية عن مستوى الأداء في مناطق المملكة.