تستضيف المملكة ممثلة في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالتعاون مع قطاع شؤون الإنسان والبيئة في الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في التاسع والعشرين من رجب الجاري أنشطة الملتقى البيئي الخامس لشباب مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تحت شعار (الاستهلاك المستدام.. أنماط حياة) في أبها، بهدف توطيد أواصر الأخوة والصداقة بين شباب دول المجلس، وتنمية روح العمل الجماعي وخدمة المجتمع، وتعريفهم بأهداف مجلس التعاون وأهم منجزاته، وأهم القضايا البيئية التي تهم دول المجلس وأنسب السبل للتعامل معها. وقال صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة «إن استضافة المملكة ممثلة في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة للملتقى البيئي الخامس لشباب مجلس التعاون لدول الخليج ضمن فعاليات وأنشطة لجنة التوعية والإعلام البيئي في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تأتي في إطار التنسيق بين دول المجلس لرفع الوعي المجتمعي بقضايا البيئة وضرورة حمايتها وغرس الشعور بالمسؤولية الفردية والجماعية لتقديرها والمحافظة عليها في دول مجلس التعاون. وفي سياق متصل، أشار وكيل الرئيس العام لشؤون البيئة في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور سمير بن جميل غازي، أن فعاليات الملتقى البيئي لشباب دول مجلس التعاون تم تدشينها انطلاقا من قرارات الاجتماع العاشر للوزراء المسؤولين عن البيئة في المنامة عام 2006م، والتي نصت على استمرار إقامة الملتقى بشكل دوري بالتناوب بين الدول الأعضاء، وتدريب أكبر شريحة ممكنة من فئة الشباب وتنمية مهاراتهم وصقل مواهبهم وتنمية روح العمل الجماعي وخدمة المجتمع. من جانب آخر، استعرض نائب الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة صالح بن محمد الشهري البارحة الأولى مع مدير مركز التميز لأبحاث التغيير المناخي في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور منصور المزروعي في مقر رئاسة الأرصاد في جدة مواضيع تحديات وفرص أبحاث المناخ، تأسيسا للتكيف مع التغير المناخي وإدارة المخاطر، وكذلك النمذجة والتنبؤ بالمناخ باستخدام النماذج المناخية العالمية في مركز التميز لأبحاث التغير المناخي. وأكد اللقاء حرص صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر على البحث في مجالات الأرصاد والبيئة، مؤكدا على التنسيق المستمر بين الرئاسة العامة للأرصاد وجامعة الملك عبدالعزيز لتطوير مركز التميز لأبحاث التغير المناخي من خلال الدعم العلمي للمركز للارتقاء به إلى المستوى المأمول، بحيث يكون مركزا قادرا على أداء مهامه بالشكل المطلوب.