وصف الأستاذ المساعد في جامعة الملك سعود المتخصص في علم النانو المحكم في عدد من الأبحاث الدكتور أوس إبراهيم الشمسان، الشركات الدوائية في المملكة بعدم الاهتمام بالأبحاث وتركيز نشاطها في الإنتاج، مطالبا كل الدول بالاهتمام بالنانو، مستشهدا بالدعم الأمريكي لهذه التقنية، حيث بلغ الدعم الحكومي لأبحاث النانو خلال العشر سنوات الماضية نحو 16 بليون دولار. وأضاف الشمسان الذي كان يتحدث في محاضرة عن تقنية النانو في خميسية حمد الجاسر أمس، أن مسمى النانو من أصل إغريقي يعني القزم، موضحا البدايات الأولى في هذا العلم الذي يستخدم في كثير من المجالات الحيوية. وأبان المتحدث أن عدد المشتغلين بهذا العلم في العالم وصل نحو 400 عالم في أنحاء العالم، منهم 150 ألفا في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأوضح الأستاذ المساعد في جامعة الملك سعود أن معهد خادم الحرمين الشريفين استطاع تحقيق نجاحات كبيرة رغم المدة الزمنية القصيرة منذ إنشائه، إذ نجح في الحصول على 9 براءات اختراع في مجالات مختلفة في تقنية النانو، مشيرا إلى أن المعهد اهتم بتحلية المياه وطرق الاستفادة من التقنية في هذا المجال إدراكا من المعهد للازمة المائية العالمية، كما تحدث المحاضر عن بعض تطبيقات النانو في العلاج الطبي خصوصا في اكتشاف وعلاج مرض السرطان.