قال أستاذ الصيدلة بجامعة الملك سعود الدكتور أوس بن إبراهيم الشمسان، إن معهد الملك عبدالله لتقنية النانو يقوم بدراسة تطبيقات النانو على أربعة جوانب من أهمها تحلية المياه التي يولي المعهد لأبحاثها أولوية كبرى. وبين الشمسان في محاضرة بخميسية الجاسر الثقافية أمس بعنوان "تقنية النانو وتطبيقاتها الطبية"، أن تقنية النانو خيار استراتيجي لحل مشكلة المياه في المملكة، مشيراً إلى أن المعهد سجل 9 براءات اختراع في تقنية النانو وهي في بداياتها. وتحدّث الشمسان، عن تطبيقات النانو في الطب، بداية من التشخيص فالتحليل والتصوير وحتى العلاج، حيث أوضح أن استخدام الطبيب لها يمكنه من التشخيص بشكل أدق وأفضل، موضحاً أن تقنية النانو تستخدم في معالجة مرض السكر، وأن علماء النانو يستطيعون تحديد التوقيت المناسب لاختراق الخلايا السرطانية وتفتيتها في وقت مبكر دون التأثير السلبي على المريض. وشدّد الشمسان، على أهمية هذه التقنية التي فتحت آفاقاً واسعة في تحسين صلاحية الدواء الأمر الذي يخفض من تكاليف شرائه من قبل المرضى. وقال إن الولاياتالمتحدةالأمريكية، كان لها السبق في هذا العلم الذي بدأ ظهوره في عصر الرئيس الأميركي الأسبق "كلينتون" وقد خصصت ما يقارب 16 بليون دولار لأبحاث تقنية النانو و150 ألف عالم متفرغ.