هوى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس ومنذ بداية الجلسة إلى أسفل، مواصلا بذلك حركة الهبوط الأخيرة ومسجلا قاعا جديدا عند خط 6527 نقطة، تحت سقف قمته التي كان عليها في بداية العام الحالي، والبالغة 6621 نقطة. وعلى صعيد التعاملات اليومية أغلق المؤشر العام جلسته اليومية على تراجع ليقف عند مستوى 6540 نقطة أو ما يعادل 1.11 في المائة، وجاء الإغلاق في المنطقة السلبية، حيث لدية هدف بمواصلة الهبوط إلى مستويات 6487 نقطة، وقاد سهم سابك رحلة الهبوط اليومية، كما تناقصت أحجام السيولة خلال الجلسة مقارنة بالجلسات السابقة، حيث بلغت نحو 4.477 مليار ريال، وكان من الإيجابي تناقص أحجام السيولة في الهبوط، حيث مازالت السوق تبحث عن خط دعم جيد وربما تكون عند مستويات 6487 نقطة، كما تراجعت قيم الكميات المنفذة إلى حوالى 206 ملايين، توزعت على أكثر من 112 ألف صفقة يومية، وارتفعت أسعار أسهم 7 شركات، وتراجعت أسعار أسهم 130 شركة من بين مجموع 130 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة، وتراجعت جميع مؤشرات القطاعات وبدون استثناء، وقد حاول قطاع الأسمنت عمل توازن للمؤشر العام بين الهبوط بتدرج أو متسرع، ولم تفرز السوق في مجمل فترات الجلسة فرصا استثمارية؛ لكون الشركات القيادية هي من كانت تتولى الضغط على المؤشر العام والسوق معا. ومن المتوقع أن تشهد السوق خلال الفترة المقبلة مزيدا من الأرجح بين هذه المستويات، حتى يتم إعلان أرباح الربع الثاني من العام الحالي، فمن الواضح أن الشركات الخفيفة كانت أمس هي الأسرع في التراجع مما يدل على أن السوق تسيطر على مجرياتها محافظ من فئة الأفراد، وتحتاج إلى سيولة استثمارية. ومن المتوقع أن تشهد السوق في اليومين الأولين من مطلع الأسبوع المقبل ارتدادا، ولكنه ارتداد وهمي الهدف منه تخفيف الكميات بالنسبة للمضاربين، أما المستثمرون فسوف يستغلون أي هبوط مقبل لإعادة ترتيب الأوراق، فالقطاع المصرفي والبتروكيماويات، مازالا سلبيين في التعاطي مع السوق في المرحلة الحالية. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 269 مسافة ثم الرسالة