أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية ،أمس ، تعاملاته على تراجع وبمقدار 34 نقطة أو ما يعادل 0.52 في المائة ، ليقف عند خط6625 نقطة ، بفارق ثلاث نقاط عن قيمته في بداية العام الجاري. على صعيد التعاملات اليومية، تجاوزت أحجام السيوله اليومية، نحو ثلاثة مليارات ريال، وكمية الأسهم المنفذة خلال الجلسة بلغت نحو 129 مليونا، وتعتبر ضعيفة نوعا ما، مقارنه بقيمة المؤشر العام، حيث غلب عليها صفة الانتهازية، وقاربت الصفقات المنفذة ال 75 ألف صفقة، توزعت على أسعار أسهم 145 شركة، وارتفعت أسعار أسهم 29 شركة، وتراجعت أسعار أسهم 99 شركة، وجاء الإغلاق في المنطقة المحيرة التي تميل إلى السلبية، خصوصا أن المؤشر كسر خط 6621 نقطة وسجل «قاع» يومي عند مستوى 6617 نقطة، اتسم أداء السوق بالهدوء التام في أغلب فترات الجلسة، مع الميل إلى الهبوط، بقيادة قطاع البتروكيماويات، وهذا متوقع مع قرب إعلان أرباح الشركات. وافتتحت السوق جلستها اليومية على تراجع، مع المحافظة على البقاء داخل المنطقة المحيرة، التي تتخذ من حاجز 6621 نقطة قاعا، وحاجز 6668 نقطة قمة، وذلك بهدف الحصول على الكميات المطلوبة، لكي يتمكن من تجاوز المنطقة المحيرة، التي تعتبر منطقة جني أرباح أكثر منها منطقة شراء، وذلك يتضح من خلال الصفقات المنفذة خلال جلسة أمس، مقارنة بنسبة الشراء التي لم تتجاوز 50 في المائة في أفضل حالات الجلسة، ويتوقع أن يواصل اليوم هبوطا ولكن أقل من الجلسات الماضية.