أغلق المؤشر العام الأسبوع الماضي تعاملاته، عند خط 6576 نقطة، قادما من عملية جني الأرباح التي أسس لها قاعا عند خط 6377 نقطة، وهدفه الوصول إلى خط 6621 نقطة في حال تجاوز المنطقة الممتدة مابين 6484 إلى 6555 نقطة بكمية أسهم، وأحجام سيولة عالية. من الناحية الفنية، تقع السوق حاليا في قناة هابطة رئيسية، وبداخلها عدة مسارات بين صاعده وهابطة، وكان آخر مسار في اتجاه صاعد قصير بدأ من عند مستوى 6377 نقطة وهدفه الوصول إلى مستوى 6621 نقطة، ويقف المؤشر العام حاليا في منتصف الطريق بين خط 6555 نقطة وقمة 6621 نقطة، وتم تشكيل هذا المسار عن طريق سهم سابك وبمساندة من بعض الأسهم القيادية من الفئة الثانية، والأسهم التي تملك محفزات ويتوقع لها أن تحقق أرباحا مجزية، فمن مصلحة السوق أن تواصل الارتفاع مع بداية جلسة اليوم، وألا تكون متسارعة، حتى لا تتجاوز القمة بقيم ضعيفة، لكي لا تضطر للعودة والبحث عن زخم أقوى من السابق، وهذا يجعلها تتعرض لعملية جني أرباح للسعر وليس للمؤشر العام. إجمالا السوق مازالت مضاربة بحته، والدخول بجزء من السيولة وفي أسهم منتقاة، وربما تركز السوق في اليومين المقبلين على الأسهم كقطاعات، وليس كأسهم شركات، فالسوق لديها فرصة لاستغلال توقف الأسواق العالمية بمناسبة الإجازة الأسبوعية التي أصبحت تتابعها السوق المحلية بشكل أكثر من السابق.