كشف خلاف حدث بين عدد من الأطباء من الجنسية العربية في مستشفى صامطة العام جنوبي جازان، تلاعبهم في عدد سنوات خبراتهم العملية التي على إثرها تعتمد الزيادة في سلم رواتبهم. وعمل أولئك الأطباء على أساس احتساب 15 عاما خبرة كأقصى حد لها، بعد احتساب سنوات الخبرة بعد درجة الماجستير، والخبرات بعد درجة الدكتوارة للترقية إلى درجة الاستشاري، وهذا يعد مخالفا في أنظمة وزارة الصحة. وكان خلاف قد وقع بين عدد من الأطباء والإدارة في مستشفى صامطة العام حول احتساب عدد سنوات الخبرة للبعض دون الآخرين، حيث جرى تطبيق خاطئ لعقودهم، بعد تعبئة نماذج خاصة بذلك من قبل الإدارة بناء على معلوماتهم غير الصحيحة التي قدموها في أوراق التعاقد، ووقعوا عليها بأنها صحيحة وهي غير ذلك، حيث تفيد أنظمة وزارة الصحة باحتساب سنوات الخبرة بعد الماجستير لترقية الأخصائي، بينما تحتسب بعد الدكتوارة للترقية إلى درجة الاستشاري، ورفع أحد الأطباء شكوى بذلك إلى صحة جازان يطالب فيها بمساواته في هذا الأمر، وصرف مستحقاته أسوة بزملائه الذين زوروا خبراتهم. من جانبه أكد الناطق الإعلامي في صحة جازان جبريل القبي، أن الأمر ليس بهذه الصورة التي وردت، وكل ما في الأمر أن هؤلاء الأطباء الذين لديهم زيادة في رواتبهم، جرى التعاقد معهم من قبل لجان التعاقد بمرتبات عالية، وسيتم تخفيضها للمرتب المستحق لهم، وذلك مع بداية عقدهم الجديد ونهاية العقد الحالي.. علما أن إدارة التعاقد في وزارة الصحة على اطلاع بهذا الأمر.