أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم الرئيس الفخري للجمعية الخيرية لرعاية الأيتام في بريدة «أبناء»، أن الدولة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله يعطون للإنسان جل اهتمامهم ويقدمون لهذا الوطن كل رعاية ودعم، جاعلين نصب أعينهم نهضة هذا الإنسان وحفظه من كل ما يسيء إليه، قائلا إن «أول ما يعتنى به في هذه البلاد هم الأيتام»، إذ تبرع بمبلغ 100 ألف ريال للجمعية. وأضاف خلال افتتاحه حفل تدشين الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام أمس «أن الأيتام بأعين الجميع وينظر إليهم باهتمام بالغ ليس رحمة بهم، وإنما تقدير واعتزاز بهم لأنهم يؤدون ويعطون وكإنسان آخر يعيش بين أهله فهذا الإنسان بعطائه قد قدم عملا خارقا لأنه ينظر إلى مجتمعه نظرة تقدير ويحاول أن يقدم كل ما لديه»، شاكرا كل من أسهم وأنجز على الجمعية وعلى رأسهم رئيس مجلس الإدارة وأمين عام الجمعية وزملائهم. من جهته، أفاد رئيس مجلس إدارة الجمعية عبدالكريم الجاسر أن الجمعية تهدف إلى رعاية الأيتام من الجنسين ومن في حكمهم من ذوي الظروف الخاصة، وإيجاد شراكة مجتمعية بين الجمعية والجهات ذات العلاقة من أجل تقديم أفضل الخدمات للأيتام ومن في حكمهم. وبين الجاسر أن الجمعية تقدم جميع خدماتها من خلال التعاملات الإلكترونية، مشيرا إلى أن الجمعية تلقت تبرعات عينية تتمثل في أراض تصل مساحتها مجتمعة إلى نحو 2500 متر مربع، وبلغت التبرعات المقدمة خلال الحفل 3.725.000 ريال.