منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس، رئيس الاتحاد الموريتاني لكرة القدم محمد بوخريص وثلاثة من أعضاء وفدي ناديي «تفرغ زينة» و«نصر تيارت» الموريتانيين، ولاعبي نادي ذات راس الأردني مالك الشلوح ونبيل العمرو ومدير فريق اليرموك الأردني جهاد عطية من العبور إلى الأراضي الفلسطينية، للمشاركة في منافسات بطولة فلسطين الدولية «فلسطين من النكبة إلى الدولة»، والتي ينظمها الاتحاد الفلسطيني بدعم من الاتحادين العربي والدولي لكرة القدم، وذلك رغم حصولهم على تصاريح زيارة صادرة عن السلطة الفلسطينية. وكانت سلطات الاحتلال أعاقت قبل يومين عملية الحصول على تصاريح الزيارة لوفد نادي نانيا الغاني، حيث تقام البطولة بمشاركة 16 فريقا، وتحظى بحضور رسمي سياسي وشعبي ورياضي وإعلامي واسع من فلسطين و15 دولة عربية وأجنبية. وتنطلق مباريات البطولة اليوم قبل حفل الافتتاح الذي يقام غدا، حيث يلتقي الجزيرة مع فريق ترجي وادي النيص خامس الدوري الفلسطيني، فيما يلعب البقعة مع تفرغ زينة الموريتاني بطل كأس موريتانيا وأحد أندية المقدمة في بلاده، ويواجه ذات راس نظيره منتخب الجولان السوري، فيما يلاقي اليرموك فريق تشيغل من هنغاريا اليوم. من جهته قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السويسري جوزيف بلاتر أمس في رام الله أن كرة القدم هي القادرة «وحدها» على خلق التواصل بين الشعوب. ويشارك بلاتر ونائبه عن غرب آسيا الأمير علي بن الحسين في فعاليات افتتاح بطولة دولية بكرة القدم ينظمها الاتحاد الفلسطيني بمناسبة الذكرى ال63 لنكبة فلسطين. وقال بلاتر في مؤتمر صحافي «اليوم صوت الفيفا المساند للكرة الفلسطينية مضاعف خاصة أننا هنا مع اتحاد غرب آسيا لتعزيز الأمل للفلسطيين وتحويل الحلم إلى حقيقة لممارسة اللعبة ومساعدة الاتحاد الفلسطيني من أجل السلام». وكان بلاتر زار الأراضي الفلسطينية في شهر أغسطس 2009 حيث افتتح أول ملعب دولي في الأراضي الفلسطينية في بلدة الرام بالقرب من مدينة القدس. ووصل بلاتر والأمير علي إلى الأراضي الفلسطينية بواسطة مروحية أردنية حطت في مقر الرئاسة الفلسطينية.