كشف ل «عكاظ» مدير الدفاع المدني في جازان العميد حسن القفيلي، أن أمير المنطقة وجه بتشكيل لجنة عاجلة لإعادة السكان النازحين إلى قراهم في أقرب وقت. وقال إن «اللجنة شكلت برئاسة وكيل الإمارة للشؤون الأمنية، وعضوية كل من الدفاع المدني وفرع المالية، من أجل البدء في آلية تعويض النازحين عن الأضرار التي لحقت بمنازلهم أثناء مواجهات المتسللين على الحدود». وأضاف هناك نموذج يجري إعداده حاليا يسمى نموذج تملك كمشهد لإثبات تملك المنزل تصادقه المحافظة ومن ثم ترفعه لاعتماد التعويض فوريا من المالية، مؤكدا أنه تمت مخاطبة إدارات الكهرباء، البلديات، الطرق، المياه، الصحة، التعليم وكافة الجهات ذات العلاقة، كل في ما يخصه من أجل توصيل الخدمات للقرى بتوجيهات أمير المنطقة الذي عمد تلك الجهات بميزانيات فورية لمباشرة مهامها لإعادة تأهيل قرى الحرث ومركز القفل. من جهته، أكد مدير كهرباء جازان المهندس محمد العجيبي، بدء عملية إصلاح الكهرباء في القرى وإنارتها وتوصيل كافة التمديدات وتزويدها بالمغذيات الكهربائية. وأشار أمين جازان المهندس عبدالله القرني، إلى أنه وجهت كافة بلديات الخوبة، صامطة والقفل للنهوض بدورها في تنظيف هذه القرى استعدادا لعودة سكانها إليها. وقدم أهالي قرى الراحة يحيى علواني، عثمان علواني، عبدالله علواني، عبدالرحمن علواني، ناصر علواني، علي علواني وأبوطالب علواني شكرهم لأمير المنطقة على متابعته المستمرة ووقفته الصادقة مع أبناء القرى التي نزح سكانها منها مؤخرا بسبب المواجهات مع المتسللين، مؤكدين أن الدولة لم تقصر ووفرت كل الإمكانات المتاحة من أجل راحتهم، وعبروا عن سعادتهم بقرار عودتهم إلى قراهم قريبا، وجددوا مطالبتهم للجهات المختصة بالسماح لهم بإعادة تأهيل منازلهم قبل عودة أسرهم إليها وتنظيفها وتجهيزها وتوصيل كافة الخدمات للقرى خصوصا بعد تعرض بعضها للتلف. وعبر المواطنون يحيى مجرشي، أحمد حواس، علي صيادي ومحمد أبوعقيلة من سكان قرية المعطن عن شكرهم لأمير المنطقة على صدور توجيهاته للجهات ذات الاختصاص بتسهيل مهمة عودتهم إلى قراهم وإعفائهم من الصكوك المؤقتة والاكتفاء بعمل مشاهد من أجل تعويضهم عن الأضرار التي لحقت بمنازلهم. وعبر أهالي قرى سودانة، القرن، الجيبة، البحطيط، المروة وأم الشعنون عن سعادتهم بعودتهم إلى قراهم قريبا.