زار العديد من المسؤولين في الجهات الخدمية في منطقة جازان القرى المقرر عودة النازحين إليها في مطلع العام المقبل، وذلك بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان. وفي هذا السياق، زار مدير عام التربية والتعليم في جازان شجاع بن محمد ذعار محافظة الحرث، والتقى محافظ الحرث محمد هادي الشمراني وبحث معه احتياجات المدارس من كافة التجهيزات الضرورية، وجرى الاتفاق على تكليف فريق عمل لزيارة المدارس وكتابة تقارير عن الاحتياجات الفعلية، ويقوم فريق العمل بمهامه حاليا في زيارة المدارس، حيث زار الفريق مدارس الخوبة والقرن والظهر والراحة والبحطيط والمعطن وأم الشعنون، ورفع التقرير إلى الجهات ذات الاختصاص بما تحتاجه هذه المدارس من إصلاحات وصيانة. كما زار مدير عام الشؤون الصحية في جازان الدكتور محسن الطبيقي المستوصفات الواقعة في القرى المقرر عودتها، حيث قام بزيارة لمستوصف الخوبة والمستشفى العام ووجه بإعادة تشغيل المستوصفات في كل من قرى المروة والراحة وأم الشعنون، بعد أن كانت مغلقة بسبب المواجهات مع المتسللين وتزويدها بما يلزم من معدات وكوادر طبية من أجل خدمة المواطنين عند عودتهم إلى قراهم. كما جرى الاجتماع بنائب مديرية المياه في جازان محمد القحطاني من أجل توفير المياه لكافة القرى وإصلاح كافة الخطوط التي تعرضت للتلف. ومن المتوقع أن يتم الاجتماع بأمين منطقة جازان المهندس عبدالله القرني الأحد المقبل من أجل استكمال المشاريع التي تصب في خدمة المواطن والاجتماع بالمقاولين المنفذين لمشاريع تلك القرى وسرعة تنفيذها حسب تعليمات أمير المنطقة، وتقوم بلدية الخوبة والقفل حاليا بتنظيف القرى وتوفير كافة الخدمات للأهالي. ودعا محافظ الحرث كهرباء جازان سرعة إنارة القرى العائدة وتزويدها بكافة الخدمات الكهربائية من مغذيات وعدادات وغيرها، والتي سوف تساعد عمال الجهات الأخرى في القيام بمهامهم على الوجه المطلوب. فيما أكد المهندس محمد العجيبي مدير كهرباء جازان أن الكهرباء لديها خطة في إنارة القرى، وتعمل جنبا إلى جنب مع الجهات الخدمية الأخرى وسوف ينتهى من العمل في توصيل كافة الخدمات الكهربائية في عضون الأسابيع المقبلة حسب توجيهات أمير المنطقة. وكان أمير منطقة جازان استقبل في مكتبه وفدا من مشايخ القرى والذين التمسوا السماح لهم بالعودة إلى قراهم، وأبدى أمير المنطقة الموافقة على ذلك وطالب كافة الجهات المعنية سرعة إنهاء عودة الأهالي إلى قراهم.