شدد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان على أهمية إنهاء تهيئة القرى من أجل عودة النازحين إليها وقد أصدر تعليماته لكافة الجهات الخدمية بسرعة إنجاز المهام المكلفة بها في أسرع وقت. وكشف ل«عكاظ» محافظ الحرث محمد بن هادي الشمراني بعد اجتماعه أمس بالعديد من الجهات الحكومية والخدمية أن الجهات المختصة تعمل على قدم وساق من أجل تهيئة القرى استعدادا لعودة النازحين إلى قراهم وهناك تقارير أسبوعية سوف يتم رفعها لسمو أمير المنطقة عما تم إنجازه من المهام الموكلة بالجهات الخدمية، موضحا أن القرى أصبحت في مأمن بعد أن تم تطهيرها من مخلفات المواجهات مع المتسللين موضحا أنه لا تساهل مع الجهات الخدمية فيما تقوم به من عمل وقال إن أمير المنطقة يتابع كل صغيرة وكبيرة من أجل عودة الأهالي إلى قراهم. من جهة أخرى أكد رئيس لجنة حصر الأضرار مدير الدفاع المدني في جازان العميد حسن القفيلي أن اللجنة أنهت نسبة تصل إلى 99 في المائة من ملفات القرى المتضررة تمهيدا لتعويض الأهالي عن الأضرار التي لحقت بمنازلهم موضحا أن هناك عددا بسيطا من الملفات في انتظار أصحابها، حيث تم الاتصال بهم من قبل اللجنة ولم يتم الحضور إلى مقر اللجنة مهيبا بالأهالي الذين يراجعون اللجنة بسرعة المراجعة من أجل إنهاء ملفاتهم تمهيدا لتعويضهم. وطالب العديد من أهالي القرى النازحة من مالية جازان سرعة الصرف. وقال المواطن عبدالله حسن إن الأهالي يحدوهم الشوق إلى منالهم ومزارعهم وخاصة بعد أن كساها الله بالخضرة والجمال بعد هطول الأمطار عليها فازدادت جمالا وبهاء. فيما طالب العديد منهم بإيصال الخدمات مثل الكهرباء والمياه وتهيئة المدارس والمراكز الصحية والطرق وقال موسى علواني إن توجيهات سمو أمير المنطقة أثلجت صدورنا بعد أن وجه كل الجهات الخدمية بسرعة تهيئة القرى من أجل عودتنا إليها.