مهما بلغت بنا الأحزان واشتد الظلام وضاقت بنا طرق الحياة فالفجر المضيء على الأبواب وسوف تشرق شمس الأمل ويحل بنا يوم آخر بكل ما فيه من حب وتفاؤل ولنفتح قلوبنا لأفواج الأمل القادمة التي سوف ترسم المستقبل الباسم القادم من رحم المعاناة ولنودع الماضي بكل همومه خلف ظهورنا ولننظر للغد القادم بأعين باسمة متفائلة ولنضيء المستقبل بشموع الأمل ونستقبل الحاضر ونعيشه، فالسعادة مطلب كل إنسان، فعلينا الاستمتاع بكل ما يحيط بنا ونعيش الحياة بكل ما فيها. الحياة هي الأمل.. فلنعش حياة جديدة كلها تميز وعطاء وتفاؤل ولنعيش اللحظة لنحيا حياة سعيدة، ولنحب الحياة فالحب مثل الهواء عندما يدخل القلوب يشعرنا بسعادة غامرة لا وصف لها، فلنكن متفائلين دائما فإن ذلك يصنع الأمور المستحيلة ويحل الانشراح في الصدور، فالمتفائلون يعيشون حياة مطمئنة، فالتفاؤل هو زهور الحياة التي نقطف منها سعادتنا فلنتعلم زرع زهور الحياة في كل شيء حولنا لنعش غدا آخر.. نقطف فيه هذه الزهور الجميلة التي تضيء حياتنا بنور الأمل، فوهج الأمل لا يجب أن يختفي من حياتنا ولنزرع كل يوم أملا وهدفا في حياتنا لتظل مشتعلة بوقود الأمل. شذى الردادي مكة المكرمة