عبر عضو شرف نادي الوحدة المعروف والمشرف العام السابق على الفريق الوحداوي مناحي الدعجاني عن استيائه الشديد جراء الخسارة الكبيرة التي تعرض لها فريقه في نهائي كأس ولي العهد من أمام الزعيم الهلالي بنتيجة (5 صفر). وقال في تصريح خاص ل«عكاظ» كان بالإمكان أفضل مما كان، لو أن الفريق الوحداوي يقوده مدرب ذكي وناجح تدريبيا، كان من الممكن الفوز على الهلال بفارق هدف أو نجره إلى ركلات الترجيح ومن ثم الفوز عليه لو أن المدرب مختار تيقن جيدا أن فريقنا يواجه في النهائي زعيم آسيا (الهلال) المرصع بالنجوم وحقيقة لا أعرف كيف سمح المدرب المصري مختار لنفسه أن يسيء لتاريخ وسمعة وكيان نادي الوحدة ويلعب بطريقة هجومية بحتة وهوجاء أمام فريق كبير وزعيم محلي وقاري مثل الهلال، حسم مؤخرا الفوز بلقب الدوري المحلي قبل أن ينتهي الدوري بأسابيع هل هو جهل في التدريب أم عدم مبالاة؟ ثم لماذا سمح المشرف على الفريق حاتم خيمي للمدرب أن يدخل النهائي بهذه الخطة العجيبة؟ ولماذا لم يسع لإقناعه باللعب بخطة تتناسب مع قوة الفريق الهلالي؟ وأنا متأكد بأن فريقا مثل الهلال الذي يعيش أفضل حالاته لا تجدي معه سوى الخطة الدفاعية مع الاعتماد في مهاجمته على المرتدات والكرات الطولية السريعة، ثم لماذا لم يشرك المدرب مختار الثلاثي خالد الحازمي وسليمان الصبياني وسليمان أميدو لتقوية الدفاع والحرص على تأمين المنطقة الدفاعية بكل قوة؟ وقراءة المباراة بتأن لمدة لا تقل عن ربع ساعة لجس نبض الهلال وسحبه تدريجيا إلى الأمام ومن ثم مهاجمته عن طريق الكرات المرتدة السريعة بعد تأمين المنطقة الدفاعية بكل قوة. ومضى الدعجاني يقول: مع الأسف الشديد ما حدث للوحدة في النهائي الكبير أمام الهلال كارثة سببها الأول المدرب مختار الذي لعب بخطة ممكن أن تنتهج أمام فريق مثل حراء أو الربيع مع احترامي الشديد لهذين الناديين ولكن ليس أمام زعيم محلي وقاري مرصع بالنجوم وصاحب (50) بطولة مثل الهلال، مع العلم أننا لعبنا قبل هذا النهائي أمام فرق أقل إمكانيات من فريقنا بخطة دفاعية متزنة فكيف ندخل أمام الهلال بهذه الخطة الهوجاء؟ هذه التساؤلات أوجهها لإدارة الكرة وأقول إن خسارتنا في النهائي بنتيجة (5 صفر) كارثة ووصمة عار على جبين الكيان الوحداوي وكل عاشق وحداوي، خاصة ونحن نعيش عصر الاحتراف، وأخيرا أوجه شكري لرئيس النادي جمال تونسي وإدارته الموقرة على إيصال فريقنا بكل جدارة إلى النهائي ولكن يجب أن يتم على الفور إلغاء عقد المدرب مختار قبل أن يتسبب أيضا في هبوط فريقنا إلى مصاف أندية الدرجة الأولى وفي اعتقادي أن أي مدرب آخر من لاعبي الوحدة المعتزلين قادر بإذن الله على إنقاذ الوحدة من شبح الهبوط.