أكد عضو شرف نادي الوحدة والمشرف العام على الكرة في النادي مناحي الدعجاني أن الانتصار الذي حققه فريقه على الاتفاق أول من أمس، جاء في وقته نظراً إلى أهمية النقاط الثلاث، وحاجة الفريق إلى استعادة ثقافة الانتصار بعد الخسائر التي تلقاها في شكل متواصل في اللقاءات الماضية من دوري المحترفين السعودي وقال: «في البداية أهنئ الجماهير الوحداوية الوفية على الفوز على الاتفاق والحصول على النقاط الثلاث، وحقيقة فريقنا مميز وبه مواهب واعدة في الخطوط كافة، وقد يكون الحظ عاندنا في بعض اللقاءات الماضية في دوري المحترفين السعودي، وخرجنا بخسائر لا نستحقها وآخرها أمام الهلال في مكةالمكرمة، ولكن انتصارنا على الاتفاق كان مهماً جداً، وجاء في وقته كونه سيعيد الثقة إلى أفراد الفريق، وسيمنحهم مزيداً من الحماسة والعزيمة والإصرار على مواصلة الانتصارات في الجولات المقبلة بداية من لقاء الاتحاد يوم السبت في الشرائع، ونحن يهمنا كثيراً أن يعود فريقنا إلى المنافسة على مراكز المقدمة، وإذا كنا لم نوفق في الاستحقاقات المحلية الثلاث ودوري أبطال العرب، فإن أمامنا مهمة كبيرة في المنافسة على البطولات والإنجازات تتمثل في كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال، التي سنسعى بكل ما أوتينا من قوة أن نصل إلى المشاركة فيها، وأن يكون لنا كلمة مؤثرة تسعد جماهيرنا الحبيبة بالوصول من طريقها لمنصات التتويج، وفريقنا مؤهل لذلك، وأتمنى أن تخدمنا الظروف، وأن يكون الفريق الوحداوي هو الحصان الأسود لهذه البطولة الغالية في الفترة المقبلة». وعن مفاوضات نادي الهلال لمدرب الفريق الألماني ثيو بوكير قال الدعجاني: «سمعنا عن هذه المفاوضات كثيراً، وتلقيت اتصالات مكثفة من الجماهير الوحداوية التي تستفسر عن صحة هذه المعلومة، والحقيقة أننا لم نتلق أية مفاوضات من أي مسؤول هلالي، ولم يخاطبنا أحد بشأن المدرب بوكير، وأكد لي ذلك رئيس النادي الدكتور خالد برقاوي، وحتى المدرب بوكير سألته شخصياً عن حقيقة المفاوضات، فأخبرني بعدم علمه عن الموضوع إلا من الجماهير الوحداوية، وأنه لم يتلق مفاوضات لا من الجانب الهلالي ولا من غيره، ولو كان هنالك مفاوضات بالفعل، فلن نتنازل عن بوكير مهما كان الثمن، لأننا في حاجته خلال المرحلة الحساسة التي نمر بها حالياً، وأطمئن الوحداويين كافة، بأن مدربهم المميز سيستمر مع الفريق حتى نهاية الموسم، وسنجدد عقده التدريبي لعام جديد، لو قُدر لنا تسلّم زمام الأمور الإدارية في النادي والوصول إلى كرسي الرئاسة الوحداوية». وتطرق الدعجاني إلى قصة ابتعاد الحارس عساف القرني عن التدريبات الأخيرة وغيابه عن لقاء الاتفاق قائلاً: « فوجئنا بالفريق وغياب الحارس الأساسي عساف القرني عن آخر تدريبين قبل مواجهة الاتفاق من دون عذر، وحاولنا الاتصال به مراراً ولكن جواله مقفلاً، ولم نستطع أن نصل إليه من طريق الجهاز الإداري وزملائه اللاعبين، وعلمت أنه يمر بظروف عائلية صعبة جعلته يبتعد عن الفريق، وفي تصوري أن تصرفه خاطئ، ولم يتبع الطرق الصحيحة في مثل هذه الحال، ونحن سننتظر عودته للمشاركة في تدريبات اليوم بعد استئنافها، وسنجلس معه لمعرفة السبب في غيابه.