يرفض المستشار الفني لجهاز كرة القدم بنادي الوحدة المدرب الوطني خالد جيزاني مبدأ التغير الجذري للكادر التدريبي الحالي الذي يشرف عليه المصري مختار علي مختار مبررا ذلك بأن كارثة نهائي كأس ولي العهد أمام حامل اللقب الهلال مسؤولية كافة المنظومة الوحداوية إدارية كانت أم فنية، مبديا استغرابه الشديد من تصرف المدافع سليمان أميدو واختياره موعد زواجه في هذا التوقيت, حيث كان قبل المواجهة النهائية بأسبوع الأمر الذي دعاه للتغيب لمدة أربعة أيام كان لها تأثيرها البالغ والواضح عليه مشيرا إلى أن أكبر المتشائمين لم يكن يتوقع صفعة الخمسة أهداف، مبينا ضرورة المحاسبة والعلاج حتى يفاجؤوا بكارثة الهبوط. وفي السياق نفسه عزا المؤرخ والشرفي الوحداوي غزالي يماني لطمة الزعيم لفرسان مكة بتلك النتيجة التاريخية والإقصاء من نهائي كأس ولي العهد بأنه نتاج طبيعي لفارق الإمكانيات بين الناديين، فميزانية الهلال السنوية تتجاوز ال 150 مليون ريال خلاف الوحدة الذي لا تتجاوز مصروفاتها ال 25 مليون ريال فقط في العام الواحد، كما لا يخفى على المتابعين أن عقد المحترف السويدي ويلهامسون يفوق ميزانية الوحدة بفارق خمسة ملايين ريال مضيفا أن النادي يفتقر للعوائد الاستثمارية ويكمن الحل في وجهة نظره الشخصية في إحلال نظام الخصخصة. وطالب عضو مجلس الشرف المؤثر مناحي الدعجاني بضرورة فسخ عقد المدرب مختار مختار واصفا إياه بأنه مبتدئ في عالم التدريب مبديا استغرابه الشديد من صمت صناع القرار في البيت الوحداوي واصفا خمسة الهلال بأنها وصمة عار في جبين كل وحداوي ولا بد من طي ملف هذه الفضائح الكروية لأن الوحدة كيان عريق ويستحق أن يحجز مكانته ضمن فرق المقدمة. في حين ضم الشرفي سعد جميل القرشي صوته إلى جانب الدعجاني قائلا إن الأوان قد حان لإعادة هيكلة الفرسان وطالب باجتماع في القريب العاجل لمناقشة ومحاسبة المتسببين في كارثة النهائي، مشيرا إلى أن التصريحات الرنانة التي أطلقها منسوبو الوحدة بدك الهلال ترجمها الأزرق ميدانيا بعد أن تعامل مع بعض الوحداويين على قدر عقولهم. وبدوره تساءل عملاق دفاع الوحدة في عصره الذهبي محمود الزرد عن مكرمة المليك البالغة عشرة ملايين ريال وأين ذهبت؟ .