أوضح ل«عكاظ» مصدر مسؤول في جمعية مكافحة السرطان في المدينةالمنورة، عن تفاعل عدد من رجال الأعمال مع الخبر المنشور في «عكاظ» («عكاظ» 15/05/1432 ه) عن زيادة عدد حالات الإصابة بمرض السرطان في المنطقة، والذي أشار إلى افتقاد المنطقة لمراكز متخصصة لعلاج الأورام، افتقاد المنطقة لمراكز متخصصة في علاج الأورام، ووجود عجز في المساحة المخصصة للتنويم والعلاج والعيادات والأدوية والتمريض والأطباء، وندرة الفحوصات المخبرية والإشعاعية والمساندة النفسية والمادية والعلاجات التلطيفية، وعدم وجود جهاز للعلاج الإشعاعي للأورام في المنطقة، والتي بدورها تساعد في العلاج والحد من انتشار المرض. وقال المصدر، إن مقر الجمعية تلقى عدة اتصالات من رجال أعمال قدموا فيها مساعدات عينية ومالية للمساهمة في الحد من انتشار المرض والتخفيف على مرضى السرطان في المنطقة، وأبدوا سعيهم الكامل لعدم سفر مريض السرطان إلى خارج المنطقة، مفيدا أن رئيس مجلس إدارة أحد المستشفيات الخاصة الواقعة غربي المدينةالمنورة، أبدى استعداده الكامل لتوفير مقر داخل المستشفى لتحويله إلى مركز متخصص لعلاج الأورام يخدم مرضى السرطان ويقلل من إحالة المرضى إلى خارج المنطقة، كحل بديل وسريع لحين إنشاء مقر دائم يحوي مركزا متخصصا لعلاج الأورام في المنطقة.