أعربت غالبية كبرى من الأمريكيين عن إعجابها بالرئيس الأمريكي باراك أوباما أكثر من السياسات التي يتبعها. وتبين في استطلاع أجراه معهد «كوينيبياك» الأمريكي وشمل 1887 ناخباً أمريكياً أن ثلاثة أرباع المستطلعين معجبون بأوباما من الناحية الشخصية، في حين يبدي 41 في المائة منهم إعجاباً بسياساته، و33 في المائة لا تعجبهم هذه السياسات. وقال 19 في المائة من المستطلعين فقط إنهم ليسوا معجبين بأوباما، في حين يعجب 1 في المائة فقط بسياساته وإنما ليس به شخصياً. وقال بيتر براون مساعد مدير المعهد التابع لجامعة «كوينيبياك» «إن الرئيس باراك أوباما صاحب شخصية جاذبة، والأمريكيون يحبونه كثيراً لكنهم لا يشكرون سياساته، والمزج بين الأمرين يفسر لماذاً تقف أراقام تأييده عند النصف». وانقسم الناخبون 47 46 في المائة بشأن إعادة انتخابه، فيما عارض ثلاثة من كل خمسة أو ما يعادل 58 في المائة طريقة تعاطيه مع أمور الموازنة. وتبين أن غالبية المستطلعين قلقون بشأن العجز الفيدرالي ويرغبون يالقيام بتضحيات لتقليصه، لكن أكثر من 70 في المائة يعارضون الاقتطاع من الضمان الاجتماعي و59 في المائة يعارضون الاقتطاع من الرعاية الصحية. يشار إلى أن هامش الخطا في الاستطلاع 2.1 في المائة.