أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس في الولاياتالمتحدة ان شعبية الرئيس باراك أوباما تراجعت للمرة الأولى الى ما دون خمسين في المئة، فيما يزداد قلق الأميركيين حيال الوضع في أفغانستان. وأفاد الاستطلاع الذي قامت به جامعة كوينيبياك ان 48 في المئة من الأميركيين يؤيدون ما يقوم به أوباما مقابل 42 في المئة يعارضون هذا الأمر. وفي ملف أفغانستان، وافق 38 في المئة فقط من المستطلعين على كيفية تعاطي أوباما مع النزاع رغم ان غالبية لا تزال تعتبر ان ارسال قوات أميركية الى هذا البلد هو "أمر جيد". وسيعلن أوباما في الأسابيع المقبلة قراره في شأن الطلب الذي تقدم به قائد القوات الأميركية في أفغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال بارسال أربعين ألف جندي يضافون الى الجنود ال68 ألفا المنتشرين هناك. وفي هذا الشأن، اعتبر 47 في المئة ممن شملهم الاستطلاع ان على أوباما ان يرسل تعزيزات مقابل 42 في المئة رفضوا هذا الامر. وفي شكل أكثر وضوحاً، اعتبر 37 في المئة ان مهمة القوات الأميركية ينبغي ان تكون "بناء حكومة ديموقراطية مستقرة" في أفغانستان، في حين رأى 65 في المئة ان الغرض الأول من الوجود الأميركي هناك هو "القضاء على التهديد الارهابي". وشمل هذا الاستطلاع عينة من 2518 أميركيا مدرجة أسماؤهم على القوائم الانتخابية.