رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس بتأكيد الجيش المصري على «التزام جمهورية مصر بكافة الالتزامات والمعاهدات الإقليمية والدولية»، في إشارة إلى معاهدة السلام مع إسرائيل على الأخص، بعد تنحي الرئيس المصري حسني مبارك في ثورة شعبية. وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو أن «اتفاق السلام الساري منذ وقت طويل مع مصر خدم البلدين كثيرا وشكل حجر زاوية من أجل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط كله». وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن «الترحيب بتأكيد الجيش المصري على احترام مصر اتفاق السلام مع إسرائيل». هذا وتعهد المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي تولى السلطة في مصر الجمعة بعد تنحي الرئيس السابق حسني مبارك بتأمين «انتقال سلمي» نحو «سلطة مدنية منتخبة لبناء الدولة الديموقراطية الحرة» وباحترام «المعاهدات الإقليمية والدولية». من جهة أخرى، أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك محادثة هاتفية مع نظيره المصري محمد حسين طنطاوي، كما ذكرت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي (خاصة)، من دون توضيح مضمون المحادثة.