رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو بإعلان المجلس العسكري الأعلى في مصر عن احترام معاهدة السلام مع إسرائيل.. وقال نتنياهو: «إن هذه المعاهدة أفادت البلدين كثيرًا وهي تشكل حجر الأساس للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط بأسره.في غضون ذلك، وصفت مصادر عسكرية إسرائيلية أن المحادثة التي أجراها وزير الجيش الإسرائيلي، ايهود باراك بقائد القوات المسلحة المصرية المشير -محمد حسين طنطاوي- مساء السبت بأنها محادثة (جافة جداً) حيث كان طنطاوي جافاً في حديثه وجدياً. إلى ذلك ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامن نتيناهو ووزير الجيش، ايهود باراك، ووزير الخارجية افيغدور ليبرمان وقادة الجيش يجرون مشاورات مكثفة لبحث تداعيات سقوط النظام المصري وعلى رأسه حسني مبارك.وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن إسرائيل تتوقع أن لا تتغير العلاقات بينها وبين مصر في أعقاب سقوط مبارك، كما تجري إسرائيل من جانب آخر مشاورات مع واشنطن حيث تم إيفاد مستشار الأمن القومي الإسرائيلي -عوزي اراد- لواشنطن حيث التقى مع نظيره الأمريكي -توم دونيلون-، ومع قادة أمريكيين لبحث تداعيات سقوط مبارك على إسرائيل والإدارة الأمريكية على حد سواء. من جهة أخرى رجحت وزارة الخارجية الإسرائيلية ألا تشهد معاهدة السلام مع مصر أي انتكاسة.. ومن المتوقع إعادة فتح مقر السفارة الإسرائيلية في القاهرة اليوم الاثنين إلا أن القرار الأخير سيُتخذ بناء على التطورات على الساحة المصرية.