أكد البنك المركزي المصري أمس أنه مستعد للتدخل مجددا بشكل مباشر في سوق العملة، بعدما عززت مشتريات أمس الأول الجنيه المصري بأكثر من واحد في المائة. وتراجع الجنيه بشكل مطرد منذ اندلاع احتجاجات سياسية في 25 يناير (كانون الثاني)، ويتوقع متعاملون ومحللون استراتيجيون أن تتكبد العملة المصرية مزيدا من الخسائر. وقدر محللون في بنك يو. بي. إس الخسائر المحتملة بما يصل إلى 25 في المائة في غضون شهر. وقال هشام رامز نائب محافظ البنك في مكالمة هاتفية مع رويترز «سنتدخل عندما نرى أن السوق ليست منظمة. إذا لم تكن كذلك فسنستخدم أدواتنا».