قال البنك المركزي المصري أمس الأربعاء إنه مستعد للتدخل مجددًا بشكل مباشر في سوق العملة، بعدما عززت مشتريات أمس الأول الجنيه المصري بأكثر من واحد بالمئة. وتراجع الجنيه بشكل مطرد منذ اندلاع احتجاجات سياسية في 25 يناير وسط توقعات بأن تتكبد العملة المصرية خسائر قد تصل إلى 25 بالمئة في غضون شهر. وقال متعاملون إن البنك المركزي تدخل أمس الأول الثلاثاء دون اللجوء للاحتياطيات الاجنبية، وقدر متعامل حجم التدخل “بما لا يقل عن مليار دولار، ولا يزيد عن 1.6 مليار دولار”.