* من أجل تجاوز أي قصور أو إخاق حدث في مرحلة سابقة على أي مجال من المجالات ومن بينها المجال الرياضي، ينبغي عدم العمل وفق مقولة: «نطوي الصفحة ونبدأ من جديد». فالصفحة هنا تعني مرحلة زمنية تخللها جهود وفكر وإجراءات واجتماعات وتوصيات وقرارات! ومن الطبيعي أن يحتم التطلع لمرحلة جديدة، ما يمكن وصفه بفتح صفحة جديدة، لكن أيضا من الضروري جدا أن لانخط حرفا في هذه الصفحة أو نخطو خطة في هذه المرحلة الجديدة قبل أن نخضع صفحة المرحلة السابقة للتحليل والتدقيق والمراجعة بكل بصر وتبصر مختص ومتخصص. ** ففي مرحلة مجالنا الرياضي أو صفحته السابقة ما يفيض بكم وكيف من الجهود والمعطيات والخطط والاجتماعات والمؤتمرات والبرامج والتوصيات والقرارات والمواثيق في كثير منها ما يتسم بالقوة والأهمية وفوق هذا وذاك أن جلها يعنى بشؤون وهموم وتطلعات تطوير الرياضية عامة وكرة القدم خاصة. ** ولن تستوعب هذه المساحة المتواضعة حتى ما يفي بعناوين ذلك الزخم مما ذكر إلا أن هذا لا يمنع من التذكير ببعض الأهم مما امتازت به «مرحلة وصفحة الأمس»، وتحديدا ما له علاقة بما أخذ يطرح كحلول ومقترحات للمرحلة القادمة مع أنها موجودة في «روشتة المرحلة السابقة» إلا أن العلة تكمن في عدم تفعيلها كما خطط لها والبعض الآخر منها ظل مجرد خطط وتوصيات وقرارات كبيرة الأهداف وعديمة التنفيذ! فكيف لنا أن نقبل بمزيد من التكرار والهدر للوقت والجهد والفكر فيما سبق أن استوفى كل متطلباته من الإعداد والدراسة والتخطيط ولم يعق ترجمته على أرض الواقع إلا التفعيل والتنفيذ ومن بعض هذا الأهم ما يلي: * مما طرق مجددا للتخطيط للمرحلة القادمة موضوع التنسيق المشترك بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب ممثلة في الاتحاد السعودي لكرة القدم ووزارة التربية والتعليم للنهوض بالرياضة المدرسية واستثمار مخرجاتها من الموهوبين ونعلم جميعا أن قرار هذا التعاون المشترك قد تم اتخاذه واعتماده ضمن ما تم من قرارات هامة أخرى من قبل اللجنة المعنية بتطوير الرياضة السعودية بشكل عام وكرة القدم على وجه الخصوص وهذه اللجنة وجه بتشكيلها المقام السامي بعد خروج منتخبنا الأول لكرة القدم في مونديال 2002م فما الذي فعل منه؟!!. فبكل أمانة وشفافية ومن خلال معايشة ومسؤولية في الميدان التربوي التعليمي امتدت 36 عاما أقول بأن الرياضة المدرسية تفتقر لأهم الركائز والمقومات وقد عبر عن هذه الحقيقة بمنتهى الأمانة والمصداقية الدكتور عبد الله المعيلي خلال اللقاء السنوي الثالث لمجلس إدارة الاتحاد السعودي للتربية البدنية حيث قال: «إن التربية البدنية المدرسية تعيش فشلا وليس قصورا..»!! ولو أنه تم من ذلك التاريخ 2002م تفيل هذا القرار بما يكفل للرياضة المدرسية بيئتها وبنيتها وملاعبها وأدواتها وبرامجها النظرية والميدانية في مختلف الألعاب. لأصبح أمامنا الآن ما لا حصر له من المواهب.. ولكن..!!. * كما أن في صفحة مرحلة الأمس ذلك المؤتمر الذي عقد مساء الأربعاء 14/11/1429ه في الخبر والذي من ضمن توصياته الدعم المادي من قبل لجنة التسويق في هيئة المحترفين للأندية التي تفتقر للرعاية حتى لا تصبح هناك أندية كبيرة وأخرى صغيرة.. إلخ. * وهناك أيضا اجتماع القيادة الرياضية وتدشينها لميثاق شرف الرياضة السعودية الذي صادق عليه رؤساء 153 ناديا وكان ذلك يوم الثلاثاء 2 محرم 1430ه.. إلخ. * فقبل أن نقلب الصفحة علينا أن نستخرج منها هذه المحتويات الهامة ونطلق لها العنان لتفعيلها.. والله من وراء القصد. تأمل: يا هي سنة وفصولها ما هي فصول صبت ظماها في عيون المرابع فاكس: 6923348 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز124 مسافة ثم الرسالة