زعمت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، على موقعها الإلكتروني أمس، أن القيادي في حركة فتح محمد دحلان كان وراء تسريب الوثائق السرية التي كشف تنازل السلطة في قضايا القدس والمستوطنات واللاجئين. وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية، أن خلافات الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع دحلان كان من أهم الأسباب التي دفعت بالأخير لتقديم تلك الوثائق السرية لنشرها عبر وسائل الإعلام. وكان الرئيس عباس قد تحدث قبل ليلة واحدة من نشر وثائق المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية السرية في حوار تلفزيوني قال فيه إن التحقيق مع محمد دحلان لا زال متواصلا، نافيا استقالة أعضاء لجنة التحقيق، أو تعرض الرئيس لأية ضغوط لوقف التحقيق، وقال أبو مازن في المقابلة، إنه ستتم معاقبة دحلان إذا ما تمت إدانته، وسيعتذر له إذا ثبتت براءته.