ألمحت صحف عبرية إلى أن محمد دحلان يقف وراء بتسريب وثائق سرية عن المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية في صراعه مع رئيس السلطة محمد عباس. فقد كتب وليد عوض في القدس العربي ما أوردته الصحف العبرية حول الجهة الفلسطينية التي سربت تلك الوثائق قالت صحيفة 'معاريف' في عددها الصادر الاثنين أن أحد التقديرات يقول إن القيادي بحركة فتح محمد دحلان أو أحد رجاله هم من سربوا الوثائق التي تتعلق بالمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لقناة الجزيرة القطرية وذلك من اجل المس بقيادة السلطة الفلسطينية وبالرئيس محمود عباس. واوضحت ان دحلان على خلاف مع الرئيس عباس وهو على شفا الطرد من حركة فتح في الفترة الاخيرة بالاضافة لما تم نشره بان دحلان حاول الاطاحة بالرئيس عباس من الحكم. واستبعدت الصحيفة الاسرائيلية ان تكون حركة حماس هي من سرب هذه الوثائق. الا ان عبد ربه اكد ان موظفين صغار في دائرة المفاوضات سربوا الوثائق. وفي ذات السياق كشفت مصادر أمنية في السلطة الفلسطينية النقاب عن ان لقاءات عقدت الليلة قبل الماضية جرى فيها دراسة الأوضاع الأمنية على الأرض. وأضافت المصادر للإذاعة الإسرائيلية العامة انه تم تقييم جميع التطورات المحتملة في الضفة الغربية بما في ذلك خروج مسيرات شعبية ضد السلطة الفلسطينية على اثر نشر قناة 'الجزيرة' وثائقها السرية التي كشفت مزاعم خطيرة مثل ان عباس كان على علم بنية إسرائيل ضرب قطاع غزة بعد ان ابلغه عاموس غلعاد بذلك.