نعى المثقفون والشعراء رحيل الشاعر محمد الثبيتي، مبرزين أهميته كشاعر حمل على عاتقه مسؤولية، مؤكدين أن الثبيتي شاعر كبير بكل المقاييس، لا بمقاييس الشعر العربي الحديث فحسب وإنما بمقاييس الشعر حيث كان، يجتاز تضاريس الإبداع إلى آفاق جديدة. وقال المثقفون والشعراء: قرأنا الثبيتي في «التضاريس» وكان واضحا أننا نقرأ شاعرا رؤيويا بالمعنى الحقيقي للكلمة، شاعرا يسهم في بناء المشهد الشعري السعودي والخليجي والعربي مثلما يسهم في إثراء الرؤية النقدية لدى الكثير منا. وعبر عدد من الأوساط الثقافية عن حزنهم لرحيله متذكرين مناقبه ودوره في التعريف بالشعر السعودي عربيا.