نعت وزارة الثقافة والإعلام الشاعر محمد الثبيتي، الذي فارق الحياة البارحة الأولى في العاصمة المقدسة مكةالمكرمة عن عمر يناهز ال59 عاما، وهب جله مناضلا من أجل الشعر الحديث في مواجهة مع مؤيدي القوالب التقليدية في الشعر. وأعرب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة عن حزنه الشديد لرحيل الثبيتي، قائلا ل«عكاظ»: التي نقلت إليه نبأ وفاته: «فقدنا في الساحة الشعرية شاعرا بحجم المدرسة الشعرية، التي تنتج شعرا له مذاقه الخاص ورؤيته الخاصة»، وأضاف «بدون شك نشعر بحزن كبير لكن الثبيتي سيبقى في وجداننا وفي تاريخ الشعر السعودي كأحد الشعراء السعوديين الكبار»، وزاد «اتقدم لأسرته وأهله وللوسطين الثقافي والأدبي ببالغ العزاء سائلا المولى أن يسكنه فسيح جناته». وأفاد «عكاظ» المشرف العام على التلفزيون عبدالرحمن الهزاع، أن الوزارة ومؤسساتها الإعلامية والثقافية تنعى الراحل، وتثمن ما قدمه من عطاءات إبداعية زاخرة خلال مشواره الأدبي، وعدد مناقب الراحل وإسهاماته، قائلا: «المتأمل في سيرة الراحل وعطاءاته المحلية والعربية يجد نفسه أمام شخصية ثقافية أدبية ساهمت في نشر الثقافة السعودية لاسيما في مجال الشعر عربيا»، ولفت الهزاع «أننا في الساحة الثقافية خسرنا علما من أعلام الشعر والثقافة كافح وتفانى في سبيل رسالته وخدمة موهبته الشعرية».