تكالبت الظروف على ستة أطفال في الطائف لتحرمهم من دخول المدارس أسوة بأقرانهم، حيث حالت المطالبات المالية لوالدهم دون تصحيح أوضاعهم وتسجيلهم في الأحوال المدنية واستخراج أوراقهم الثبوتية، فيما هو يعاني من ورم سرطاني في العين. يقول والدهم إنه تأخر في ظل ظروفه المرضية في إضافتهم حتى بلغوا سن المدرسة، إضافة إلى حالته النفسية السيئة نتيجة ظروفه المعيشية الصعبة، وقال إن المطالبات المالية التي وقفت دون تصحيح أوضاع أبنائه عبارة عن كفالة شخصية لأحد أقاربه بمبلغ 36 ألف ريال في معرض للسيارات في الطائف منذ أكثر من خمسة أعوام، مما تسبب في تأخر دخول التحاق أبنائه بالمدارس. ويؤكد أحد الجيران أن بندر يمر بظروف صحية ومعيشية صعبة، ولا مصدر دخل لديه، في حين هو لا يغادر المنزل بسبب ضعف نظره، مما ساهم في تأخر استخراج أوراقه الثبوتية، وعدم استفادته من الضمان، وقد إزدادت أحواله سوءا لدرجة أن أهل الحي يدفعون عنه إيجار منزله الشهري إضافة لمصاريفه الخاصة.