عشرة أيتام «ستة ذكور وأربع إناث» جميعهم يسكنون في صبيا التابعة لمنطقة جازان جنوب المملكة، قبل أربعة أعوام توفي عنهم والدهم دون أن يلحق أحدهم بالتعليم، وبعد مدة من وفاة والدهم تزوجت أمهم فكفلهم عمهم وأسكنهم معه في بيته المستأجر رغم ظروفه المادية الصعبة وضيق المنزل الذي يسكن فيه مع أبنائه الستة. يصف العم حالته وحال أبناء أخيه الأيتام بقوله: لم أجد حلا لمساعدة أبناء أخي بعد زواج أمهم إلا احتضانهم وتقاسم لقمة العيش معهم، لكني لم أعد قادرا على توفير احتياجاتهم وحتى احتياجات أبنائي، فالحمل أصبح ثقيلا خاصة وأنا أرى الأيتام يجلسون في البيت دون تعليم أو حتى يحصلون على معونة من الضمان الاجتماعي لعدم إضافتهم في أوراق والدهم الثبوتية.