وصف مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس، المكانة الدولية المرموقة التي يحتلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بين زعماء العالم ب«المكانة الفريدة التاريخية، لقيادة تاريخية تستحق كل التقدير والاحترام من أبناء الشعب السعودي والعربي والأمة الإسلامية والمجتمع الإنساني بأسره». وأضاف الدكتور عساس بمناسبة اختيار الملك عبد الله كأفضل عشر شخصيات في العالم «إن رسالة خادم الحرمين الشريفين وتوجهاته الريادية الخيرية تمتد آثارها لتشمل كل أبناء هذه المعمورة، خصوصا الأعمال الجليلة والخالدة التي ينطلق بها الملك عبد الله بن عبد العزيز نحو فضاء الإنسانية جمعاء، لأنه يمتلك روحا إنسانية أبية ونظرة شفافة شمولية، لكل ما ينفع المجتمع الإنساني في أقطار هذه المعمورة، وبخاصة فيما يتعلق بمصالح الإنسانية والتي تعد جزءا أساسيا من توجهاته ومنطلقاته»، مشيرا إلى أن «جل مواقف خادم الحرمين الشريفين وآراءه وقراراته الحكيمة السديدة تهدف إلى خير الأمة العربية والإسلامية والإنسانية». وبين مدير جامعة أم القرى، أن النزعة الإنسانية التي يتحلى بها خادم الحرمين الشريفين تسخر جزءا من الموارد المهمة التي تتدفق من خيرات بلادنا لإغاثة الشعوب والدول المنكوبة، فما أن تقع كارثة ما حتى تكون المملكة هي السباقة لنجدة كافة أبناء المجتمع الإنساني، ولهذه الوقفات النبيلة أثرها البالغ في نفوس الجميع، وفضلا عن ذلك، تميز الفكر الثاقب والرؤية الإنسانية الحصيفة لخادم الحرمين بإطلاق العديد من المبادرات السياسية والفكرية والاقتصادية والإنسانية والعقائدية. وختم الدكتور بكري عساس تصريحه قائلا «ونحن إزاء كوكبة من الأفكار والمبادرات النيرة التي يثمنها العالم أيما تثمين سواء مبادراته في مكافحة الإرهاب، أو في مبادرات الأزمات المعلقة كالقضية الفلسطينية، أزمة العراق، أزمة لبنان، وأزمة أفغانستان، وكل الأزمات المزمنة التي لا نجد انفراجات حلول لها إلا عبر مبادرات خادم الحرمين الشريفين، وكذلك حوار الأديان، حوار الحضارات، والحوار الوطني، وكل ما من شأنه إثراء الفكر الثقافي والإنساني بإبداعات ومضات إنسانية خالدة لا تنثقب إلا عن زعامة أصيلة وبارزة، وهذا هو الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود الذي عرفه العالم، عرفه المسلمون، عرفه العرب، وعرفه السعوديون، ونحن نفخر بأن زماننا ينتمي إلى زمن الملك عبد الله بن عبد العزيز وإلى مرحلته التاريخية الحاسمة، التي شهدت العديد من الإرهاصات الإبداعية الكبيرة، فهنيئا للإنسانية بقائد تاريخي مفكر ملهم أجرى الله على يديه كل هذه العطاءات الخيرة».