هنأ الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي عبدالرحمن العطية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة اختياره من قبل مجلة «فوربس» ثالث أقوى شخصية في العالم، مؤكدا أن اختيار خادم الحرمين الشريفين يعكس مدى الاحترام والتقدير الذي يحظى به من قبل المجتمع الدولي؛ لما يتمتع به من نهج حكيم وقيادة رشيدة، فضلا عن إطلاقه المبادرات الخيرة ودعمه للحوارات الهادفة لنصرة الحق والعدل والسلام في ربوع المعمورة. وأوضح العطية في تصريح إلى وكالة الأنباء السعودية أن هذا الاستحقاق لهذا الرمز والإنسان الذي يحمل هموم شعبه وأمته ويبحث دوما عن الحلول الناجعة، فضلا عن الدور الإنساني الذي لعبه فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، وحوار الأديان والحوار بين الحضارات ونبذ استخدام القوة في حل النزاعات بين الدول. وخلص الأمين العام لمجلس التعاون إلى أن منهج الحوار والانفتاح على مختلف الأديان والحضارات والثقافات، بات سمة بارزة لخادم الحرمين الشريفين، معتبرا الاختيار ليس فقط مفخرة لمواطني المملكة، بل يعد مفخرة لكل مواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي. من جانب آخر، وصف مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس المكانة الدولية المرموقة التي يحتلها خادم الحرمين الشريفين بين زعماء العالم بالمكانة الفريدة التاريخية لقيادة تاريخية تستحق كل التقدير والاحترام من أبناء الشعب السعودي والعربي والأمة الإسلامية والمجتمع الإنساني بأسره. وقال «إن رسالة خادم الحرمين الشريفين وتوجهاته الريادية الخيرية تمتد آثارها لتشمل كل أبناء هذه المعمورة وخاصة الأعمال الجليلة والخالدة التي ينطلق بها نحو فضاء الإنسانية جمعاء؛ لأنه يمتلك روحا إنسانية أبية ونظرة شفافة شمولية لكل ما ينفع المجتمع الإنساني في أقطار هذه المعمورة وبخاصة ما يتعلق بمصالح الإنسانية والتي تعد جزءا أساسيا من توجهاته».