أكد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي أن اختيار مجلة فوربس لشخصية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أقوى ثلاثة زعماء بين مائة شخصية عالمية، يعكس مدى الاحترم والتقدير الذي يحظى به الملك عبدالله من قبل المجتمع الدولي. وقال في حديث ل «عكاظ» إن الملك عبدالله من أكثر الشخصيات العالمية التي تعمل وبشكل حثيث على دعم وتعزيز العمل الإسلامي المشترك، كما أنه لا يألو جهدا في هذا المضمار. وأضاف إنه من المعروف أن له أيادي بيضاء في مجالات متعددة تبدأ بمحاربة الفقر عن طريق المبادرات السخية في كل دول العالم، وفيضانات باكستان الأخيرة أكبر دليل على ذلك، إذ وقف الملك وقفة الرجل الإنسان بكل معنى المسؤولية مع الشعب الباكستاني. وعلى مستوى المبادرات السياسية، أكد أوغلي أن الملك طالما عمل وبكل حسن نية على وأد الخلافات التي تطرأ بين الدول أو بين الفرق السياسية الداخلية، وما حدث في لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة من سعي للملك على رأب الصدع خير دليل على مبادرات الملك الإيجابية. وأوضح أوغلي أن الملك كان ومايزال من أكثر المدافعين عن الحق الفلسطيني وقضايا الأمة الإسلامية العادلة في السر والعلن، بهدف إرساء الأمن والاستقرار في العالم الإسلامي والعربي. وفي هذا الصدد، اعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، كأحد أقوى ثلاثة زعماء من بين مائة شخصية عالمية لم يأت من فراغ، نظرا للمبادرات السياسية التي أطلقها، والتي كان آخرها دعوته للتيارات والأطياف العراقية للاجتماع في الرياض بعد موسم الحج لإنهاء معضلة تشكيل الحكومة العراقية، وبناء الدولة العراقية الحديثة. مؤكدا في الوقت ذاته أن الملك عبدالله شخصية تحظى بالاحترام في العالم وهو حريص على الحفاظ على الأمن والاستقرار في العالم. أما وزير الشؤون الدينية الفلسطينية محمود الهباش، فقال إن اختيار فوربس للملك كأحد أقوى ثلاثة زعماء في العالم، يبين حجم التأثير في شخصية الملك على المستوى العالمي، مشيرا إلى أن تكريم الملك عبدالله هو تكريم لكل العرب.