أثار اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، كأحد أقوى ثلاثة زعماء بين مائة شخصية في العالم، ردود فعل الخبراء في الشوؤن الدولية، باعتباره شخصية تمثل العالم العربي والإسلامي في المحافل الدولية. ورأى الخبراء أن ما ورد في تقرير فوربس والذي اعتبر خادم الحرمين الشريفين ثالث الشخصيات ذات النفوذ العالمي، اعتراف بنجاعة سياسات الملك عبدالله ومبادراته الجريئة في أكثر من مجال ومن قضية، كما أنه تأكيد على أهمية هذا النهج على المستوى العالمي، واعتبروا أن منجزات الملك السياسية على المستوى الإقليمي والدولي خير دليل على صحة هذا الاختيار. ويضيف الخبراء، أن شخصية الملك باتت من أكثر الشخصيات العالمية حضورا في كل المحافل الدولية، وهو ما شاهدناه أخيرا من خلال وجوده في معظم المناسبات والمحافل الدولية، التي كان آخرها قمة دول العشرين في كندا. حيث شكل حضور الملك في هذه القمة دفعا قويا لهذه الدول لما له من تأثير على القرار الدولي. بدوره قال الدكتور محمد عبد الغني ل «عكاظ» «إن التقرير الصادر عن مجلة رصينة ومتخصصة لا يدع مجالاً للشك في أن شخصية خادم الحرمين، تتبوأ درجة عالية في السياسات الدولية كما أن إنجازاته الداخلية لا تخفى على أي متابع». وأضاف «إن الاستراتيجيات التي اتبعتها المملكة في السنوات الأخيرة وفي ظل القيادة الحكيمة، أثبتت بما لا يدع مجالا للشك نجاحها لا سيما في مجال مكافحة الإرهاب والتنمية والحوار بين الأديان». مشيرا إلى أن توجهات الملك من شأنها أن تجعل العالم أكثر أمنا واحتراما. من جهته، اعتبر الباحث في الشؤون الدولية عامر أرناؤوط أن تقرير فوربس دليل إضافي على أهمية السياسات التي يتبعها الملك عبدالله والتي جعلت منه شخصية ذات وزن دولي قل نظيرها في التاريخ الحديث، ورائداً من رواد الانفتاح والحوار والاعتدال والتنمية. وأضاف: «في وقت تعاني فيه الأمة العربية والإسلامية من مصاعب ومتاعب لا حصر لها بسبب الفشل في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية يأتي تقرير فوربس ليعطي صورة مغايرة ومشرقة». معتبرا أن هذا الاختيار ما هو إلا تجسيد حقيقي لمنجزات الملك على أرض الواقع.