ثمن عدد من رؤساء الدول وكبار المسؤولين وأمناء المنظمات في الدول الإسلامية والعربية والخليجية الدور البارز والإيجابي الذي يضطلع به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز في دعم وتعزيز العمل الإسلامي والعربي والخليجي المشترك فضلا عن دعمه لمشروع الإصلاح السياسي والمصالحة العربية وإيجاد حلول لقضايا الأمتين العربية الإسلامية، وأكدوا في تصريحات ل«عكاظ» أن الأمة تنظر بكل احترام لشخصية الملك عبدالله كزعيم سياسي محنك ورائد حوار الحضارات ونصير للقضايا العادلة والثابتة، فضلا عن حرصه إرساء الأمن والاستقرار في المحيط العالمي، مشيرين إلى أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين حققت خلال السنوات الماضية نقلة نوعية في جميع المجالات خاصة على الصعيد الخارجي بسبب دبلوماسيتها الهادئة، وانتهاجها ثقافة الاعتدال والتسامح والوسطية وتبنيها لحوار الأديان كما أنها أصبحت شريكا استراتيجيا مهما في صناعة القرار العالمي بفضل سياساتها المتزنة والهادئة والداعمة للأمن والسلم العالمي بوصفها دولة رائدة في المحيط الإسلامي. أبو مازن: داعم رئيس للقضية الفلسطينية وصف الرئيس الفلسطيني أبو مازن الملك عبدالله أنه صمام الأمان في المنطقة العربية ويضطلع بدور مهم ورائد في مجال تعزيز العمل العربي المشترك، رأب الصدع ودعم المصالحة والإصلاح، وفض النزاعات بالطرق الهادئة، مستشهدا بدعم الملك عبدالله المتواصل للقضية الفلسطينية وإنشاء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة. واستطرد أن الشعب الفلسطيني يقدر عاليا الدور الذي يضطلع به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله لدعمه قضيته وطرحه مبادرة السلام العربية بهدف تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة واسترداد أراضيه المحتلة. واد: جاذبية سياسية ورؤية ثاقبة اعتبر الرئيس السنغالي عبدالله واد أن خادم الحرمين زعيم سياسي محنك وصاحب رؤية ثاقبة ويملك وعيا وإدراكا للمخاطر التي تواجهها المنطقة، ويحرص دائما على التعامل مع الأزمات من منطلق التهدئة والبعد عن التصعيد. مشيرا إلى أن الأمة الإسلامية تنظر إليه كزعيم ذي جاذبية سياسية تجعل الآخرين يصغون إليه ويحترمون أطروحاته لواقعيتها وموضوعيتها. جيلاني: محورية في دعم قضايا الأمة أكد رئيس الوزراء الباكستاني يوسف جيلاني أن خادم الحرمين الشريفين له دور جوهري واستراتيجي ومحوري في دعم وتعزيز العمل الإسلامي المشترك، ولا يألو جهدا في تعزيز التضامن بين الدول الإسلامية بالإضافة إلى حرصه على مصالح الأمة، وله أياد بيضاء في مجالات عدة، عن طريق مبادراته السلمية وأطروحاته المتوازنة واستمراره في سياسة رأب الصدع ووأد الخلافات في المحيط العربي والإسلامي، بهدف تكريس الأمن والاستقرار في العالم والمجتمع الإسلامي والعربي. واستشهد جيلاني بالدعم المادي اللامحدود الذي قدمه الملك عبدالله للشعب الباكستاني إبان الفيضانات التي ضربت بلاده. الهاشمي: الشعب العراقي لن ينسى مواقفه بين نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي أن الملك عبدالله كان ولا يزال حريصا على وحدة وسلامة واستقرار وسيادة العراق وتحقيق تطلعات شعبه. مؤكدا أن دعوة الملك عبدالله للعراقيين للاجتماع في الرياض لحل معضلة تشكيل الحكومة جاءت من منطلق حرصه على مستقبل العراق، ومشيرا إلى أن الشعب العراقي يقدر عاليا لخادم الحرمين الشريفين هذه المبادرة الكريمة التي جاءت من شخصية تحب العراق. أوغلي: حريص على تحقيق تطلعات الأمة من جهته قال الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي أن خادم الحرمين الشريفين تعتبر الداعم الرئيس لتحقيق تطلعات الأمة الإسلامية وتكريس الأمن والسلم العالميين، مشيرا إلى دعمه اللامحدود لكافة مؤسسات منظمة المؤتمر الإسلامي، لكي تتمكن من أداء مهامها بما يحقق التنمية والرخاء للشعوب الإسلامية. وأفاد أن اختيار الملك عبدالله من ضمن الشخصيات المؤثرة في العالم جاء في إطار مبادراته وسعيه الدائم إلى تحقيق الأمن والاستقرار حول العالم. موسى: حريص على رأب الصدع العربي وصف الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى دعم خادم الحرمين الشريفين للقضايا العربية بأنه محوري في تعزيز السلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مؤكد أن الملك عبدالله يسعى دائما في كل أطروحاته إلى تحقيق الأمن والاستقرار وتعزيز مناخ الثقة والبعد عن التوترات وحقن الدماء، كما يعتبر داعما وسندا للجامعة ولقضايا الأمة العربية. العطية: تجربة سياسية ورؤية ناضجة أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطية أن الملك عبدالله لعب دورا جوهريا في تماسك ونجاح مسيرة دول مجلس التعاون الخليجي الذي أصبح أحد التكتلات الإقليمية والدولية المؤثرة في صناعة القرار. وزاد الملك عبدالله بتجربته الثرية وبرؤيته الناضجة ساهم بفعالية في النجاحات التي حققها المجلس على الصعيد الخليجي والعربي والعالمي، مبينا أن اختيار الملك عبدالله كأهم وأقوى ثلاث شخصيات في العالم، لم يأت من فراغ باعتباره شخصية عالمية مؤثرة في محيط صناعة القرار ولمبادراتها السلمية الرائدة سواء في المحيط الخليجي والعربي والعالمي. مزيد من التفاصيل لمشاهدة الصفحة PDF