تدخل المنطقة العربية مرحلة حرجة في ظل تراجع عملية السلام إلى الوراء؛ نتيجة التعنت الإسرائيلي والمواقف المتصلبة التي يبديها رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، والإصرار على بناء المستوطنات التي هي في الأصل أحد أسباب الاحتقان الاجتماعي والسياسي للفلسطينيين المحاصرين بسلطة الاحتلال وهدم منازلهم وتهجيرهم.. أمام صمت العالم وسكون المنظمات الدولية. في جلسة مجلس الوزراء التي عقدت يوم أمس الأول برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، دعت المملكة إلى إيقاف المشروع الإسرائيلي الاستيطاني الذي أدى إلى تعطيل مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وبالتالي توقفت المفاوضات التي كانت مؤشرا إيجابيا وبارزا على توجه العالم، وفي مقدمته الدول الكبرى مثل الولاياتالمتحدةالأمريكية والدول الأوروبية، نحو المضي لوضع نهاية للصراع العربي الإسرائيلي، خاصة أن الطرف العربي أبدى استعداده للدخول في مرحلة السلام، بعد أكثر من ستين عاما من الصراع والصدام والحروب الدامية. دعوة المملكة ليست الأولى، بل تأتي في سلسلة الدعوات المتكررة إلى الدخول في المفاوضات المباشرة، وضرورة إيقاف بناء المستوطنات من أجل خلق حالة من الثقة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي معا. للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ تبدأ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة