رفع مشايخ قبائل وأعيان محافظة ضمد شكوى إلى محافظ ضمد عثمان الراجحي تذمروا فيها من تواصل مناسبات الزواج في قصور وقاعات الأفراح حتى ساعات الفجر وطالبوا بتحديد الساعة الثانية ليلا موعدا لإغلاق القاعات، وأكدوا على المحافظ أهمية رفع الطلب إلى أمير منطقة جازان لأستصدار أمر بذلك. وقال الشيخ أحمد عريشي أن تأخير مناسبات الزواج حتى صلاة الفجر، تسبب في كثير من المشاكل الأسرية بين الزوجين، “من الممكن أن يصل الخلاف إلى الطلاق نتيجة تأخر المرأة عن بيتها كل هذا الوقت”، وناشد أمير المنطقة بالتدخل لوضع حد لذلك وتحديد الوقت الجديد بعد إتفاق مشايخ وأعيان المحافظة، وإعتماد مراقبة قصور الأفراح التي لا تتقيد بذلك وتطبيق الجزاءات بحقها. ويرى من جانبه الشيخ أحمد بن على حمود حبيبي أن السكوت على هذه الظاهرة يعد معصية، لذلك يتوجب علينا محاربتها بكل الحلول وبأسرع وقت ممكن لتحقيق ما فيه المصلحة العامة، أما الشيخ خالد طماح الحازمي فيؤكد أن تحديد ساعات عمل قصور الأفراح سيجنب الأسر الكثير من المشكلات، “هناك التزامات أسرية للنساء تضيع مع بقائهن حتى وقت متأخر في مناسبات الأفراح”. ويطالب الشيخ بشير معافا بإصدار أمر رسمي ملزم يحدد موعد عمل قاعات الأفراح من بعد العشاء حتى الساعة الثانية ليلا، وتعميمه على كافة القصور والإستراحات في المحافظة، فيما يؤيد عدد كبير من الأهالي هذا القرار، مؤكدين أن استمرار الأفراح حتى وقت متأخر من الليل يؤدي إلى إهمال البيوت والأطفال الرضع ويتنافى مع طبيعة المجتمع المحافظ.