محافظة ضمد في منطقة جازان، ذكرها العقيلي في المعجم الجغرافي باسم وادي ضمد، تعد من المدن الضاربة في أعماق التأريخ، وقيل إنها مدينة العلم والعلماء فاق عدد علمائها المائة، ورد ذكرها وواديها في كتب الرحالة الغربيين وفي صفحة جزيرة العرب للهمذاني المولود سنة 280ه، تقع ضمد في وسط جازان، تحدها من الشرق محافظة العيدابي، من الغرب جازان وصبيا ومن الجنوب محافظة أبو عريش، سكانها أكثر من 100 ألف نسمة، وتمتاز تربتها بالخصوبة على امتداد فصول السنة، وتحيط بها المزارع من جميع الجهات، ومن أهم محاصيلها الذرة، السمسم، الخضروات بكل أنواعها، الحمضيات، والفواكه كالتين، الموز، المشمش، المانجو، الجوافه، الشمام، اليوسفي والأشجار العطرية، كما تشتهر بسوقها الأسبوعية تفوح منها رائحة الكادي، وتعد ضمد من أبرز مراكز الفكر في المنطقة، كانت دار هجرة لطلاب المعرفة أمدت المنطقة بالمدرسين، القضاة ورجال الإفتاء، ومن أبرز علمائها الشاعر الأديب القاسم بن على الضمدي (القرن السابع للهجرة )، العلامة محمد بن عمر الضمدي المتوفى سنة (990 ه)، العلامة أحمد بن عبد الله الضمدي المولود في ضمد عام 1174 والعلامة الحسن بن خالد الحازمي المتوفى سنة 1250 ه والعلامة المؤرخ الحسن بن عاكش الضمدي. وأكد كل من أحمد موسى، أحمد قاسم، حسن إبراهيم وحسن رشيد حاجة سكان ضمد لشبكة المياه، وردا على سؤالهم عن سبب توقف تنفيذ مشروع المياه، أكد ل«عكاظ» مدير فرع المياه في ضمد عمر موكلي أن سبب تعثر مشروع المياه يرجع للبلدية ورئيسها السابق لتأخيره في تسليم المقاول الفسوحات اللازمة للمشروع، ما أدى إلى مضاعفة مدة التنفيذ وتأخير وصول الشبكة لأحياء المحافظة. وهذا ما نفاه رئيس البلدية المهندس علي الساحلي فقال «ما ذكر غير صحيح بل إن البلدية سلمت الفسوحات لمقاول المشروع حسب الأحياء السكنية، إلا أن بطء التنفيذ أدى إلى تأخير وصول شبكة المياه». وبين الأهالي أن المحافظة لا تزال تعاني من سوء تنفيذ الشبكة والحفريات التي أصابت الشوارع بدون إنجاز أي عمل، مشيرين إلى أن العدادات لم تركب في أحياء ضمد. إسعاف المصابين مسلسل الحوادث المرورية في ضمد مستمر، والمصابون فيها يموتون على الطريق بلا إسعاف بسبب عدم وجود فرع لجمعية الهلال الأحمر السعودي، وهذا ما أشار إليه عبد الحافظ رشيد وخالد رشيد الحازمي، وأكدا أهمية توفير خدمة الهلال الأحمر في المحافظة لإسعاف المصابين، المرضى والعجزة، وقالا «نستغرب عدم وجود هذه الخدمة الأساسية رغم وجود أرض تبرع بها أحد الأهالي لإدارة الهلال الأحمر وسلمت لها وحتى الآن لم ينفذ فرع الهلال الأحمر». مكافحة المخدرات وطالب عدد من المواطنين بإنشاء وحدة لمكافحة المخدرات لكبح انتشار آفة المخدرات بين أوساط الشبان في هذه المحافظة، خصوصا وأن التمس المجلس المحلي في اجتماعه برئاسة المحافظ محمد بن محمد البهلول، قد التمس من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير المنطقة بفتح مكتب لإدارة المخدرات في المحافظة للحد من انتشار هذه الآفة. مصلى العيد مصلى العيد القديم في المحافظة حاله لا يسر أحدا كما يقول حسن رفاعي وخالد علي تظل أبوابه مشرعة طوال اليوم، ما أدى إلى تجول الحيوانات داخله، مطالبين بالاهتمام بهذا الموقع الهام وتدعيمه بالسجاجيد والمفروشات الكافية كغيره من المصليات، متسائلين في نفس الوقت عن الجهة المعنية بالإشراف عليه ومتابعة أمره، خصوصا أن وزارة الشؤون الإسلامية لا تتردد إطلاقا عن دعم هذه المواقع وتقديم كل ما يعينها لتبقى نظيفة ومهيأة لاستقبال المصلين. لا تزال بحيرة الصرف الصحي المعروفة ببحيرة الفل في ضمد تهدد بأضرار بيئية وصحية، والوضع فيها يزداد سوءا مع هطول الأمطار، وكان أمير منطقة جازان قد وجه قبل حوالى أكثر من عام بإغلاقها والبحث عن مواقع بديلة وآمنة لها بعد التحذيرات من خطورتها في حال استمرار تفريغ مياه الصهاريج فيها، ما أدى لارتفاع منسوب المياه فيها الأمر الذي أصبح يشكل خطورة بشرية، وقال المواطن محمد أحمد حمود «إن الوايتات القادمة من صبيا، ضمد، فيفاء والعيدابي لا تزال مستمرة في تفريغ حمولتها في البحيرة»، مشيرا إلى أن خطرها لا يزال مستمرا على المحافظة وتهدد بكارثة بيئية وبشرية، مضيفا بأن الأودية خصوصا وادي قصي أصبحت عبارة عن مستنقعات من فائض هذه البحيرة، ما أدى إلى التأثير على سياحة المنطقة، مشيرا إلى أن هذه الصهاريج تفرغ في مياهها في البحيرة والطرقات العامة بسبب غياب الرقابة.مكتب الضمان تتبع محافظة ضمد أكثر من 200 قرية ومركز وهجرة يسكنها الكثير من مستفيدي الضمان الاجتماعي من الرجال والنساء والأيتام والأرامل والمطلقات والمقعدين، يتطلعون لافتتاح مكتب للضمان الاجتماعي في المحافظة لتسهيل أمورهم وصرف حقوقهم وبطاقاتهم وكافة اجراءاتهم وتخفيف الزحام على مكتب صبيا. سعة المستشفى سعد أبناء المحافظة بافتتاح مستشفى ضمد لاستقبال مرضاهم إلا أنه لا يتسع إلا لخمسين سريرا لا يكفي لأوجاع وأنين مرضى المحافظة التي يسكن بها أكثر من 100 ألف نسمة وتتبعها أكثر من 200 قرية ومركز وهجرة، مطالبين بمضاعفة أسرته إلى مائة سرير، مشيرين إلى أنه بسبب قلة الأسرة في هذا المستشفى، فإن المرضى يبحثون عما يخفف آلامهم في مستشفيات ومراكز بعيدة، ومنهم كبار السن والعجزة والحوامل، كما يقول بشير معافا، خالد الحازمي، أحمد أبودية وحسين عياسي، مطالبين بزيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفى حتى يستفاد منه.تعثر مشروع الرعاية وفيما وصف الأهالي تعثر مشروع الرعاية الأولية في ضمد منذ ست سنوات، بأنه لعبة في أيدي المقاولين الذين أهملوا المشروع بسبب غياب المراقبة، ما أدى لتوقفه على القواعد والأعمدة، أكد ل «عكاظ» الناطق الإعلامي للشؤون الصحية في منطقة جازان جبريل القبي أن المشروع تحت الإشراف الوزاري المباشر. وردا على ما ذكره الأهالي عن خطورة حفرة المشروع خصوصا على الأطفال وكبار السن، قال الناطق الإعلامي «سنعمل على ردم حفرة المشروع التي تشكل خطرا على أبناء الحي خصوصا عند امتلائها بمياه الأمطار». ورفع مشايخ وأعيان ضمد عدة شكاوى إلى المحافظة، تذمروا فيها من تواصل مناسبات الزواج في قصور وقاعات الأفراح حتى ساعات ما بعد الفجر، مطالبين الجهة المختصة بالتدخل لتحديد الساعة الواحدة إلى الثانية ليلا موعدا لإغلاق القاعات، وأشار كل من أحمد بن علي حمود وأحمد عريشي إلى أن التأخير في مناسبات الزواج حتى ما بعد الفجر يتسبب في العديد من المشكلات الأسرية، وأشارا إلى أن إطلاق الأعيرة النارية في الهواء في الأفراح قد تنجم عنها مآس، ما يحتم منع هذه الظاهرة. خطر الشرق تحدث في هذا المجال إبراهيم موسى وحسين معافا وبشير معافا عن السيول والتي تعتبر هاجس الأهالي اليومي من الجهة الشرقية المفتوحة وطالبوا بإقامة سدود تقاوم هذه السيول حتى لا تتكرر الأحداث السابقة. وذكر حسين الشمهاني بأن ضمد مفتوحة للسيول من الجهة الشرقية ومن المفروض إقامة سد يحمي سكانها من الهجمات المحتملة لسيول وادي ضمد الشهير. أندية للشباب وطالب عدد من الشباب من أبناء المحافظة بإنشاء ناد رياضي ليستثمروا فيه وقت فراغهم فيما يعود عليهم بالفائدة، واعتبر الشاب عبد الله حيدر تنفيذ هذا النادي مطلبا أساسيا لأنه يعود بالنفع على الشباب.