انتهاء أفراح ضمد الساعة 2 صباحاً

بعد تسببها في حالات طلاق

جرى تحديد الساعة الثانية بعد منتصف الليل كآخر موعد لحفلات الأعراس في محافظة ضمد على ألا تتضمن إطلاق الأعيرة النارية.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، أصدر تعليماته بتعديل موعد الاحتفالات والمناسبات في المحافظة والقرى التابعة لها بالساعة الثانية بعد منتصف الليل، ومحذرا في الوقت نفسه بعدم تجاوز هذا الوقت المحدد وعدم استعمال الأعيرة النارية في مناسبات الأفراح.
وقد اجتمع محافظ محافظة ضمد محمد بن محمد البهلول بجميع أصحاب القصور وصالات الأفراح في المحافظة أمس، وبين لهم الشروط المتبعة في إقامة المناسبات -حسب توجيهات أمير المنطقة- بتحديد موعد المناسبة، على أن تطفأ الأنوار في تمام الساعة الثانية ليلا وإبلاغ صاحب المناسبة بهذا الوقت الجديد قبل البدء في المناسبة وعدم تجاوز هذا الوقت مع إلزام صاحب القصر وصالات الأفراح والاستراحات بجميع التعليمات الصادرة من إمارة المنطقة التي من ضمنها منع حمل السلاح أو إطلاق الأعيرة النارية مع تكليف محافظ المحافظة وهيئة الأمر بالمعروف ومركز الشرطة والبلدية والدفاع المدني بالإشراف المباشر لما يحدث من تجاوزات أو منكرات تصاحب حفلات الزواج كالاختلاط والتصوير واستمرار إقامة حفل الزواج إلى ساعة متأخرة من الليل إلى وقت الفجر، بالإضافة إلى ما يحدث من ضعاف النفوس الذين يتنكرون بزي نسائي بالإضافة إلى منع وقوف الرجال أمام مدخل النساء.
وكانت الأفراح في محافظة ضمد قبل صدور توجيهات أمير منطقة جازان تنتهي من بعد صلاة الفجر من اليوم الثاني، ترتب عليه مشاكل أسرية وصلت إلى الطلاق وتفريق الأسرة، مما دعا مشايخ وعرفاء القبائل والمواطنين بالمحافظة إلى توجيه شكوى محافظة ضمد التي بدورها قامت بتوجيهها إلى إمارة منطقة جازان يطالبون فيها بتحديد موعد الزواج إلى الساعة الواحدة أو الثانية ليلا، وقد حذر محافظ محافظة ضمد محمد البهلول جميع أصحاب القصور وصالات الأفراح والاستراحات بأن من تجاوز هذه التعليمات سيتحمل كامل المسؤولية وستطبق في حقه العقوبات الرادعة قد تصل إلى إقفال القصر أو الاستراحة، مطالبا الجميع بالتقيد بهذه الأنظمة التي تصب في صالح الأسرة والبيت.