أعلن ل «عكاظ» مدير عام جمرك ميناء جدة الإسلامي سليمان بن عبدالله التويجري، انتهاء مشكلة التكدس تماما. وقال «وعدنا رئيس الموانئ بأن تصبح حالات التكدس التي يشهدها ميناء جدة الإسلامي عادة في المواسم وقبل شهر رمضان المبارك، ذكريات من الماضي». وأشاد التويجري بدور المختبرات الخاصة قائلا «إنها عامل مساعد في التخفيف من الضغط الذي تشهده المختبرات العامة»، مشيرا إلى أن هذه المختبرات الخاصة خفضت الأجور التي تتقاضاها، والتي تم تحديدها بالاتفاق مع وزارة التجارة إلى النصف؛ مساهمة في تشجيع التجار، مبينا أنه في حال تأخر ظهور نتائج التحاليل عن الوقت المحدد فإن هذه المختبرات لا تتقاضى أي أجور. وقال «أجرينا الفحص على العديد من البضائع التي تحمل شهادات مطابقة واكتشفنا أنها غير صحيحة، وهذه البضائع غير مطابقة». وحول دور الجمارك في مكافحة الغش التجاري، قال «الحديث في هذا الباب طويل جدا وقد نظمت الجمارك منتدى لمكافحة الغش التجاري العام الماضي، وهذا العام لديها منتدى عالمي تحت رعاية خادم الحرمين في العاشر من أكتوبر المقبل، بجانب ذلك تعاقدت مع مختبرات خاصة لمكافحة الغش التجاري واستعانت بالعديد من الشركات العالمية لمكافحة الغش التجاري، كل هذه الجهود وغيرها تقوم بها الجمارك لمكافحة الغش. جاء ذلك على هامش الزيارة التي قام بها أمس رئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية ورئيس غرفة جدة صالح كامل إلى جمرك ميناء جدة الإسلامي، يرافقه نواب وأعضاء مجلس إدارة غرفة جدة وذلك في إطار التعاون الثنائي بين الجمرك والغرفة للرقي بسير العمل والخدمات المقدمة لمجتمع الأعمال بجدة. وتجول كامل في مركز الكشف بالأشعة «رقم 2»حيث تعرف على نظام الكشف بالأشعة المطبق حديثا من قبل مصلحة الجمارك في كافة منافذ المملكة، شاهد بعدها عروضا حية للكلاب الجمركية، بعد ذلك تابع عرض الإجراءات الجمركية لفسح البضائع والمقدم من قبل جمرك الميناء. وأشاد مدير عام جمرك ميناء جدة الإسلامي سليمان بن عبدالله التويجري، بدور غرفة جدة وتعاونها مع جمرك الميناء، مدللا على ذلك التعاون بإقامة مختلف المناسبات والمعارض والأنشطة التي تسلط الضوء على إنجازاتهما ودورهما في خدمة المجتمع. من جانبه، عبر رئيس غرفة جدة عن شكره وتقديره للمسؤولين في جمرك الميناء على الاستقبال الذي لقيه ومنسوبي الغرفة، مضيفا أنه تعرف على باقة من الخدمات التي يقدمها الجمرك لأصحاب الأعمال. وقال: إن الغش التجاري وحماية العلامة التجارية والمنتجات المقلدة من المواضيع المهمة التي يجب أن نصل فيها إلى حلول في أسرع وقت ممكن، موضحا أن الغرفة والجمرك قادران على التعاون لتبني وتطبيق مفهوم إحياء القيم الأخلاقية والبعد عن الغش. وحمل كامل غرفة جدة مسؤولية التعاون مع الجمارك على محاربة السلوكيات الخاطئة والتحايل على الأنظمة الجمركية في مجالي الاستيراد والتصدير، داعيا إلى تنقية مجتمع الأعمال من مثل هذه السلوكيات الدخيلة على المجتمع التجاري.