قام رئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية ورئيس غرفة جدة صالح بن عبدالله كامل أمس بزيارة إلى جمرك ميناء جدة الإسلامي يرافقه نواب وأعضاء مجلس إدارة غرفة جدة والتقى مدير عام جمرك ميناء جدة الإسلامي سليمان بن عبداللّه التويجري ومدير عام جمرك مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة عبدالله نحاس المرافق ومدير عام ميناء جدة الإسلامي الكابتن ساهر بن موسى طحلاوي وعدد من المسؤولين في مصلحة الجمارك والقيادات الإدارية والأمنية العاملة بالميناء . واطلع كامل على مركز الكشف بالأشعة رقم (2) حيث تعرف على نظام الكشف بالأشعة المطبق حديثاً من قبل مصلحة الجمارك في كافة منافذ المملكة والإجراءات الجمركية لفسح البضائع والمقدم من قبل جمرك ميناء جدة الإسلامي . واستمع من مدير عام جمرك ميناء جدة الإسلامي سليمان بن عبداللّه التويجري إلى شرح عن دور المخلصين الجمركيين الذين تم إنشاء مكتب لهم داخل الميناء من خلال تعاونهم مع الغرفة والجمارك للسعي وراء تحسين الصورة ودرء الممارسات الخاطئة مستعرضاً طريقة استقبال الوكيل الملاحي للبيانات من بلد الشحن وعملية إجراء وتحليل المعلومات المقدمة من خلال برنامج تفريغ الحاويات . وتحدث التويجري عن إحالة المعاملات إلى البنك لتحصيل الرسوم الجمركية وإصدار إشعار الفسح وطريقة عرض الحاويات على نظام الفحص الإشعاعي مشيدا بنجاح هذا النظام وفعالية تطبيقه داعياً إلى إيجاد مستثمرين في مجال المختبرات الخاصة من قبل القطاع الخاص وخاصة فيما يتعلق بقطع الغيار تساند عمل الجمارك في تسهيل انجاز مهامها . من جانبه عبر رئيس غرفة جدة عن بالغ شكره وتقديره للمسؤولين في جمرك الميناء على الاستقبال الذي لقيه ومنسوبي الغرفة مضيفاً أنه تعرف على باقة من الخدمات الذي يقدمها جمرك ميناء جدة الإسلامي لأصحاب الأعمال . وأشاد بتطور جمرك ميناء جدة الإسلامي مبيناً أن الجمارك في المملكة على ثغرة مهمة للوطن فهي تحميه من المخدرات التي تهدد الشباب والمتفجرات التي تسهل العمل الإرهابي والعاملون في الجمارك هم حماة لهذا الوطن حفظه الله من كل سوء . وقال : إن الغش التجاري وحماية العلامة التجارية والمنتجات المقلدة من الموضوعات المهمة التي يجب أن نصل فيها إلى حلول في أسرع وقت ممكن وأن الغرفة والجمرك قادران على التعاون لتبني وتطبيق مفهوم إحياء القيم الأخلاقية والبعد عن الغش وهناك لجنة المخلصين بغرفة جدة التي يتجلى عملها في المساهمة من خلال التوعية والتثقيف من السلوكيات الخاطئة في هذا النطاق . ونوه بتعاون غرفة جدة مع الجمارك لمحاربة السلوكيات الخاطئة والتحايل على الأنظمة الجمركية في مجالي الاستيراد والتصدير داعياً إلى تنقية مجتمع الأعمال من مثل هذه السلوكيات الدخيلة على المجتمع التجاري. وأبدى استعداد الغرفة للتعاون في وضع برامج مشتركة وإعداد ورش عمل من الجانبين لتحقيق الصلة وبحث الحلول بكل شفافية وإخلاص .