أكد المدير العام لجمرك ميناء جدة الإسلامي سليمان التويجري انهاء كافة الاجراءات التي تمنع التكدس في ميناء جدة الاسلامي، واضاف التويجري خلال زيارة قام بها وفد من الغرفة التجارية الصناعية بجدة برئاسة الشيخ صالح كامل رئيس الغرفة، إننا كنا امس الاول مع مسؤولي الموانئ وبحضور الرئيس العام للموانئ الدكتور خالد بوبشيت، وتأكدنا انه لا وجود للتكدس ولن يكون بعد اليوم. وطمأن التويجري رجال الأعمال والتجار بأن العمالة بالميناء كافية، مشيرا إلى انه تلقى وعدا من رئيس المؤسسة العامة للموانئ بان التكدس لن يعود لميناء جدة مرة أخرى. وحول شهادات المطابقة التي تأتي من الخارج قال التويجري: إن عدد الشهادات التي تأتي غير مطابقة كثيرة وقد تم التأكد من العديد من البضائع التي أثبتت أنها غير مطابقة. مشيدا بدور المختبرات الخاصة بالموانئ. وقال التويجري إن الجمارك أقامت منتدى لمكافحة الغش ولديها تخطيط هذا العام لإقامة منتدى عالمي تحت رعاية خادم الحرمين في 10/10/2010 وقد تعاقدت مع مختبرات خاصة لمكافحة الغش التجاري واستعانت بالعديد من الشركات العالمية لمكافحته. وكان رئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية ورئيس غرفة جدة صالح بن عبدالله كامل قام أمس بزيارة إلى جمرك ميناء جدة الإسلامي يرافقه نواب وأعضاء مجلس إدارة غرفة جدة وذلك في إطار التعاون الثنائي بين الجمرك والغرفة للرقي بسير العمل والخدمات المقدمة لمجتمع الأعمال بجدة، وكان في استقبال الوفد بالاضافة إلى التويجري، مدير عام جمرك مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة عبدالله نحاس ومدير عام ميناء جدة الإسلامي الكابتن ساهر بن موسى طحلاوي. وتفقد كامل خلال الزيارة مركز الكشف الاشعاعي، والاجراءات الجمركية لفسح البضائع. ونوه التويجري في كلمته للحضور إلى دور المخلصين الجمركيين الذين تم إنشاء مكتب لهم داخل الميناء من خلال تعاونهم مع الغرفة والجمارك للسعي إلى تحسين الصورة ودرء الممارسات الخاطئة مستعرضاً طريقة استقبال الوكيل الملاحي للبيانات من بلد الشحن وعملية إجراء وتحليل المعلومات المقدمة من خلال برنامج تفريغ الحاويات. وتحدث التويجري حول إحالة المعاملات إلى البنك لتحصيل الرسوم الجمركية وإصدار اشعار الفسح وطريقة عرض الحاويات على نظام الفحص الإشعاعي. من جانبه عبر رئيس غرفة جدة عن بالغ شكره وتقديره للمسؤولين في جمرك الميناء، مشيدا بما شاهده من هذه الخدمات التي تدل بما لا يدع مجالا للشك على تطور الجمرك. وقال : إن الغش التجاري وحماية العلامة التجارية والمنتجات المقلدة من المواضيع الهامة التي يجب أن نصل فيها إلى حلول في أسرع وقت ممكن وأن الغرفة والجمرك قادران على التعاون لتبني وتطبيق مفهوم إحياء القيم الأخلاقية والبعد عن الغش وهناك لجنة المخلصين بغرفة جدة التي يتجلى عملها في المساهمة من خلال التوعية والتثقيف من السلوكيات الخاطئة في هذا النطاق. وحمل كامل غرفة جدة مسؤولية التعاون مع الجمارك على محاربة السلوكيات الخاطئة والتحايل على الأنظمة الجمركية في مجالي الاستيراد والتصدير داعيا إلى تنقية مجتمع الأعمال من مثل هذه السلوكيات الدخيلة على المجتمع التجاري. وأبدى استعداد الغرفة للتعاون في وضع برامج مشتركة وإعداد ورش عمل من الجانبين لتحقيق الصلة وبحث الحلول بكل شفافية وإخلاص.