الحياة الحالمة

الحمد لله طبت وحل همي وزاح
وارتحت من سالفة عشق ووصال وهجر
أثر الهنا والحياه الحالمه والنجاح
في طاعة الله وتوحيده وكثر الذكر
العام في غفلة (ن) فصلت منها وشاح
وكشخت به بين عباد الهوى والفخر
أعيش في كربة(ن) منها طعن واجتياح
قلعات صدري ولو سقف الصدر من حجر
ماكنت أفرق هذا حرام وإلا مباح
وما كان خوفي من الله كثر خوف البشر
غصنن صموده يخونه باتجاه الرياح
ما تقل أمامي حساب ونومتة (ن) في قبر
ولا للمنايا مخالب أو مزارق رماح
وما تقل مادتني الدنيا دروس وعبر
تو اكتشفت إن هالدنيا جهاد وكفاح
ودامي عرفت الطريق الصح مالي عذر
الموت يقطف من الأرواح ليل وصباح
والناس ماكنها إلا معتريها سحر
ورد الهوى في قلوب إضعاف الإيمان فاح
وطاحت صروح المبادي والفساد انتشر
تعبت أناظر سقوط الناس وأطلق صراح
تنهيد نفس(ن) من الدنيا تعيش بذعر
وياطير ياللي يضفك للخضيراء جناح
خذني معك مابقى فيني بقايا صبر
عن ناس ماصار تتهيا لكبح الجماح
عن المجاهر بفحش وشيء ما ينذكر
ناس(ن) ترى بالتخاذل والسقوط انفتاح
وترى أنها باتباع الدين ما تزدهر
مافيه من عز دين الله تعالى وطاح
حنا لحضناه وأوصانا الخليفه عمر
قال إن الإسلام عز وطمأنه وانشراح
وإذا هملناه عشنا دون صيت وذكر
سلاحنا الدين من يرغب بدونه سلاح
والله ما ينشرح صدره ولا يستقر
فيا رب خذهم إيدين الغوى للفلاح
وزدهم تقى وأعطهم فكر(ن) سليم وبصر
ويارب عفوك وصفحك والرضى والسماح
وسترك بيوم(ن) ما يسترني بدونك ستر