شاءت الأقدار أن يكون حسن العائل الوحيد لأسرة من عشرة أفراد يؤويهم منزل بسيط في أطراف جازان، وحتى يوفر لهم لقمة العيش الكريم ظل يصرف عليهم من راتبه المتواضع حد الاستدانة من الغير، ليجد نفسه في نهاية المطاف عاجزا عن تسديد ديونه، وأصبح مهددا بدخول السجن ما لم يسدد ما عليه من ديون أثقلت كاهله، وحيث لا يملك سوى راتبه، ظل هاجس السجن يلاحقه وهو لا يعرف كيف يتجاوز ظروفه الصعبة.