حاصرت الديون علي يحيى المالكي بعد تقاعده من العمل، ورغم خدمته لأكثر من 30 عاماً، بيد أنه لم يستطع أن يسددها بعد أن تجاوزت 318 ألف ريال. المالكي الذي يعول عشرة أفراد أصبح مهددا بالسجن بعد أن استطاع أن يوفر مسكناً لأسرته خاليا من أساسيات العيش. يقول المالكي «بعد تقاعدي ومغادرتي الإسكان الحكومي اضطررت إلى شراء حوش ب155 ألف ريال جنوبي جدة خال من البناء، إلا من غرفتين خربتين، واقترضت لبناء منزل شعبي يلم شمل أسرتي ويحمي أطفالي من التشرد، ولما انتهيت من البناء كان مجموع الديون التي تطالبني بها عدة جهات تفوق 318 ألف ريال وأنا عاجز عن سدادها». ويضيف «راتبي التقاعدي يذهب كله لسداد أقساط الديون ومنها قرض للبنك وآخراين لمؤسسة لبيع المكيفات بالتقسيط، وقسط سيارة الأجرة التي أكسب قوت عيالي عليها وهي الآن محتجزة لدى مالك ورشة حتى أسدد قيمة إصلاح أعطالها». وتمنى أن يصرف ما تبقى من مستحقاته الوظيفية.