نشرت (صنداي تليجراف) البريطانية على صدر صفحتها الأولى أمس، موضوعا رئيسا حول عودة رئيس الوزراء السابق طوني بلير إلى ساحة السياسة الداخلية في انتخابات هذا العام. وتقول إن رئيس الوزراء جوردون براون عقد اتفاقا مع سلفه؛ ليشارك في حملة الحزب الانتخابية في الانتخابات العامة المتوقع إجراؤها في 6 مايو (أيار). ونقلت عن مصادر في حزب العمال وأصدقاء لبلير أن رئيس الوزراء السابق، الذي قاد فوز العمال في الانتخابات السابقة ثلاث مرات سيقوم بمهمات محددة في الحملة. وبحسب الصحيفة، سيلقي طوني بلير خطابا في تجمع انتخابي، ويجري مقابلة صحافية قبل يوم الانتخابات يهاجم فيها ديفيد كاميرون، زعيم حزب المحافظين المعارض. وسيركز بلير في مقابلته على أن كاميرون فشل في تغيير حزب المحافظين، على اعتبار أن بلير خبير في التغيير من تجربته في حزب العمال. إلا إنها تقول «إن بروز بلير في الحملة الانتخابية لحزب العمال مجازفة، إذ إن شعبيته في آخر أيام حكمه كانت في الحضيض». وأصبح بلير مرتبطا في ذهن الجماهير بالحرب على العراق وفرية أسلحة الدمار الشامل، كما أنه الأسبوع الماضي فقط، كان خبرا رئيسا في الصحف بسبب ثروته الخاصة عبر صفقات مع شركة نفط كورية جنوبية. إضافة إلى أن عودته إلى الصفوف الأمامية في سياسة حزبه الانتخابية، ستثير غضب كثيرين في الحزب نفسه.